شارك المقال
  • تم النسخ

الوافدون من مناطق موبوءة يعيدون كورونا للصويرة

سجل إقليم الصويرة في الآونة الأخيرة تناميا ملحوظا لعدد الإصابات بفيروس كورونا، حيث تسجل وفق اخر التحديثات الاي تعلن عنها وزارة الصحة أرقاما تتراوح بين 8 و 18 إصابة موزعة على وسط المدينة وسماعات قروية مجاورة.

مصادر مطلعة أكدت لجريدة بناصا، أن المنعطف الأسود الذي عاشته الصويرة خلال فترة ما بعد عيد الأضحى والذي أعاد الإقليم إلى نقطة الصفر بعد تسجيل أسابيع بيضاء نن حيث الإصابات جعلتها ثاني قبلة سياحية بعد أكادير خلال الصيف الماضي، تواجه الآن مدينة الصويرة منعطفا جديدا بعد الدخول المدرسي.

وأكدت المصادر ذاتها أن عودة رجال تعليم إلى تراب الإقليم من مناطق موبوءة خاصة مراكش وفاس وبني ملال والرباط ودرعة تافيلالت وأكادير ساهم في انتشار الوباء من جديد ببعض الجماعات القروية، وهو ما يفسر تسجيل حصة كبيرة من الإصابات المؤكدة المعلن عنها مؤخرا بأوساط قروية تتواجد بها كتلة بشرية مهمة من رجال ونساء التعليم الذين قدموا من مناطق مختلفة من المملكة بعضها مسجل لدى وزارة الصحة كمناطق موبوءة.

وحسب مصادر بناصا فإن إصرار بعض الأقاليم خاصة بجهة الجنوب على ضرورة اخضاع رجال التعليم الوافدين ومن مدن موبوءة للتحاليل كورونا بتدخل مباشر من الولاة والعمال، لم يحدث باقليم الصويرة التي تضم عددا كبيرا من رجال ونساء التعليم غير المقيمين بتراب الإقليم والذين قضوا حوالي ستة أشهر بمناطق تشهد وضعا وباقي حرجا، مما سهل من نقلهم للعدوى بالقرى التي يشتغلون بها، في الوقت الذي شاءت الألطاف الإلهية أن لا يصاب التلاميذ الصغار بحكم ان المديرية الإقليمية لجأت إلى تكييفات زمنية واعتماد أنماط بيداغوجية تتفادي الاختلاط والاكتظاظ والتجمعات، إلا أن اختلاط الأساتذة نع ساكنة العالم القروي أسفر عن تسجيل إصابات مؤكدة بالفيروس

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي