استنكرت النقابة الوطنية للثقافة، التابعة للكونفدرالية الديموقراطية للشغل، بما سمته بـ”التصرفات غير المقبولة لمن يسمون أنفسهم نقابيين، همهم الوحيد تبخيس عمل شرفاء المؤسسة وعرقلة كافة المشاريع عبر الضغط على المستخدمين بالتهديد والوعيد للتمرد و العصيان الإداري”.
وتساءلت النقابة عن موقف الوزارة الوصية إزاء ما يقع داخل المؤسسة من نهب للتراث تحت ذريعة العمل النقابي.
وقال البيان الذي توصلت جريدة بناصا بنسخة منه، والذي يحمل عنوان “من سيحمي التراث اللامادي والمادي الوطني؟” بأنه عوض بعث لجنة بإيعاز نقابي للتحقيق في صفقات لم تبرم قط، “كان حريا بعث لجنة للتحقيق في شبهة المتاجرة ونهب التراث اللامادي والمادي الوطني من مخطوطات ونفائس وكان الأحرى كذلك بعث لجنة للتحقيق فيما اصطلح عليه بـ”تازمامارت الثقافة” إبان الفترة النيابية وكانت نقابة الاتحاد المغربي للشغل جزءا من تدبيرها”.
وطالب البيان بـ”جميع الغيورين على المؤسسة التدخل من أجل إنقاذها من براثن المتاجرين بالعمل النقابي ممن يتلاعبون بمصيرها عبر نشر الإدعاءات الكاذبة والبهتان تنفيذا لأجندات خارجية”.
كما دعا البيان المنخرطين في النقابة إلى رص الصفوف لمواجهة كل من يريد تبخيس مجهوداتهم ومجهودات القائمين على هدا الصرح الثقافي الفريد ، وما تم إنجازه من مشاريع وحققناه من مطالب اجتماعية خير دليل على الجدية والنزاهة التي تميزت بها الإدارة الجديدة.
تعليقات الزوار ( 0 )