أظهر النظام العسكري الجزائري، مرة أخرى، مدى حالة التخبط الذي يعيش فيه والسخافة التي تطبع خطابه السياسي بل وحتى تحت مسمى “الإنساني”، حيث قام، يوم أمس (الأحد) بإرسال وفد إلى مخيمات تندوف، يضم لاعبين دوليين سابقين جزائريين من أجل الدعاية للجبهة والترويج لها.
وأوردت ما يسمى بـ”وكالة الأنباء الصحراوية” التابعة للجبهة الانفصالية، أن عضو الأمانة الإنفصالية، حسنيتو محمد أشبلل، استقبل اللاعب الدولي الجزائري السابق لخضر بلومي بولاية أوسرد، بحضور الأمين العام لولاية أوسرد البكاي حمدي.
وقال المدعو، حسنيتو محمد أشبلل، إن “هذه الزيارة تعبر مهمة نظرا إلى الدور الذي تلعبه الرسالة الرياضية من خلال البعد التضامني الذي جسدته زيارة لخضر بلومي وكذلك اللاعب السابق للمنتخب الجزائري فضيل مغارية ووفد من جمعية راديو نيوز الجزائرية، وعدد من اللاعبين القدماء”.
وقدم الوفد الرياضي الجزائري درع الاستحقاق وشهادة تكريم لزعيم جبهة البوليساريو الإرهابية إبراهيم غالي، تسلمها محمد أشبلل، بالإضافة إلى قميص لعب به لخضر بلومي سابقا، وتكريم آخر للمدعو محمد أشبلل.
يشار إلى أنه وقبل بضعة أيام، قام وفد جزائري يضم رؤساء أحزاب سياسية، بزيارة “تضامنية” إلى مخيمات تندوف، التي أكد فيها رئيس حزب التحالف الجمهوري بلقاسم ساحلي، الذي أن الزيارة هي فرصة لتكثيف الدعم والمبادرة مع البوليساريو.
تعليقات الزوار ( 0 )