شارك المقال
  • تم النسخ

النظام العسكري الجزائري يتورط في صراعات إقليمية مجانية: “مناورات سياسية أم مغامرة خطيرة؟”

تشهد الساحة الإقليمية تحولات متسارعة، حيث تتدخل الجزائر بشكل متزايد في الصراعات الإقليمية، متبنية خطاباً حماسياً تجاه القضية الفلسطينية، وخاصة في ظل التطورات الأخيرة في قطاع غزة.

وفي هذا السياق، وجه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون انتقادات لاذعة لمصر، داعياً إياها إلى فتح حدودها للسماح بشن هجمات على إسرائيل، ويأتي هذا التصريح، حسب تقارير غربية، في وقت تشهد فيه الجزائر نفسها تحديات داخلية كبيرة، تتمثل في الحراك الشعبي المستمر في منطقة القبائل، والاضطرابات في الجنوب، بالإضافة إلى التوترات الحدودية مع ليبيا.

ويرى مراقبون أن هذه السياسة الخارجية العدوانية التي تنتهجها الجزائر تهدف إلى تحقيق عدة أهداف، من بينها: تشتيت الانتباه عن المشاكل الداخلية، فمن خلال الانخراط في الصراعات الإقليمية، تسعى الجزائر إلى تحويل الأنظار عن المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها.

وتسعى الجزائر إلى فرض نفسها كقوة إقليمية مؤثرة، قادرة على التأثير في مسار الأحداث في المنطقة، كما تطمح بحسب التقارير، إلى دعم حلفائها في المنطقة، مثل حركة حماس وجبهة البوليساريو.

وأثارت تصريحات الرئيس الجزائري ردود فعل متباينة على المستوى الدولي، فقد حذرت الولايات المتحدة من مغبة التصعيد في المنطقة، ودعت إلى الهدوء والحوار. كما عبرت العديد من الدول العربية عن قلقها إزاء هذا التطور الخطير.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي