Share
  • Link copied

النظام الجزائري “يُعيد تربية” أويحيى بسجن في الصحراء بالقرب من المغرب

قالت صحيفة جزائرية إنه تم نقل رئيس الوزراء الجزائري الأسبق أحمد أويحيى من سجن في العاصمة الجزائرية إلى سجن جنوب غربي الجزائر قرب الحدود مع المغرب.

وذكرت صحيفة “الخبر” إن تم نقل أويحيى إلى مؤسسة إعادة التربية والتأهيل بدائرة العبادلة بولاية بشار، على بعد 1050 كيلومتر (جنوب غرب العاصمة)، وأنه وصل إليها قبل يومين، وسط تعزيزات أمنية مشددة أشرف عليها ضباط من الدرك الوطني.

وروت أن كل من سلك طريق العبادلة بشار لاحظ، قبل يومين، حركة غير عادية لسيارات الدرك الوطني، واعتقد الجميع أن الأمر يتعلق بمطاردة أو ملاحقة شبكة إجرامية، قبل أن تستقر هذه السيارات عند مدخل سجن العبادلة، ليتبين فيما بعد أن الأمر كان مجرد عملية لتحويل سجين هو الأمين العام السابق لحزب السلطة الثاني (التجمع الوطني الديمقراطي) ورجل النظام السابق القوي أحمد أويحيى.

ونقلت الصحيفة عن “مصادر مطلعة”، قولها إن أويحيى دخل سجن العبادلة شاحب الوجه، هزيلا، الأمر الذي فسر أن الرجل كان مصدوما من قرار التحويل ولم يكن يتوقع أن يحول إلى المدينة التي يحتفظ فيها بذكريات خاصة أثناء قيامه بالحملات الانتخابية لحزبه، فكان يجعلها محطة يحتسي فيها “الشاي الصحراوي” ويتناول فيها أكلته المفضلة “المسمن” و”المخلع”، ويدخل إليها ويخرج وسط حضور مكثف لعناصر الأمن بالزي المدني والرسمي.

ولم تكشف مصادر “الخبر” خلفيات التحويل إلى سجن العبادلة، إلا أن جهات قانونية ترجح أنه حسب ﻗﺎﻧﻮن ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺴﺠﻮن وإﻋﺎدة الإدماج الاجتماعي ﻟﻠﻤﺤﺒﻮﺳين، تكون مؤسسة إعادة التأهيل ومنها سجن العبادلة هي مخصصة لاستقبال المساجين المحكوم عليهم نهائيا بعقوبة الحبس لمدة تفوق خمس سنوات وبعقوبة السجن، وهو ما حدث لأحمد أويحيى.

Share
  • Link copied
المقال التالي