انتشرت تدوينة “مستفزة”على مواقع التواصل الاجتماعي، لـ”المؤثر” الملقب بـ “الشيخ سار”، ليثير الجدل من جديد بتدويناته حول المرأة.
الملقب بالشيخ سار نشر على صفحته الرسمية على الفايسبوك تدوينة اعتبر فيها النساء المتعلمات الحاصلات على شهادات عليا واللواتي يرغبن في العمل، لا يصلحن للزواج وتربية الأبناء ، ووجه نداءه للرجال الراغبين في الزواج، أنه إذا تزوجوا بهذا النوع من النساء فهم يغامرون ويقامرون بنسبة 1 في المائة بحياتهم الزوجية .
ليفتح بذلك نقاشا واسع النطاق بين المعلقين من وافقه الرأي ومن لم تتفق، الإعلامية إيمان أغوتان كتبت على صفحتها “لايهمني كلام الشيخ سار لأنه رأي فرد مهما كان شاذا من حقه أن يعبر عنه لكن المهول هو عدد التعاليق المؤيدة لهذه المضامين الكاريكاتورية في أوساط الشابات والشباب”، وأضافت “أوجه شكري لوالدي الذي سهر على تربية أربعة بنات بينهم صحفيتين ومهندسة معلوميات وطالبة بالسنة الثانية من سلك الماستر آداب انجليزية، وثلاثة بينهم تزوجو ولهم أبناء يكافحون على الواجهتين في البيت وفي العمل والأمور ميسرة لهم”.
أما المدون أمين راغب فكتب “لايمكن ان نسقط تجاربنا الفاشلة في الحياة بشكل عمودي على الجميع ، فلقد كنت سندا لزوجتي التي تزوجتها في 19 من عمرها، شجعتها على تحقيق طموحاتها ماديا ومعنويا خاصة مجال الدراسة، وسأرافقها لتبني مشروعها الخاص، ولست في حاجة لأن تمنحني شيئا بل فقط لتحق ذاتها كإنسانة من حقها أن تشتغل وتحقق حريتها المالية والإجتماعية، والعمل ليس عيبا أو محرّما”.
أحد المعلقين اعتبر تدوينات الشيخ فقط من أجل “البوز” فقال “للأسف استنفذت كل الطرق لصنع البوزوالشهرة و لم تجد في أي منها بغيتك فلجأت مجددا للحديث عن المرأة و ادعاء الدفاع عن حقها و إرشادها لطريق الله، يزعجكم أن المرأة استطاعت أن تتفوق في دراستها و تتزوج و تكون متميزة على عدة مستويات حتى صار مثلكم يراها منافسا، وأضاف أن نموذج المرأة التي تدافع عنها هو نفسه الذي يعيش مع من يحملون مثل أفكارك في الجحيم لا يجب أن تتكلم باسم الدين وأنتم لا تفقهون فيه شيئا”.
وكتب الشيخ سار تدوينات عديدة تنحو في نفس الاتجاه من بينها أنه “لا فائدة من نقاش عشرينية في مسألة الأولوية الزواج أو الدراسة وما معنى تحقيق الذات وما فائدة الأسرة في الإسلام وهل يمكن الزواج وفي نفس الوقت إكمال الدراسة”.
ليزيد أن “هذا النوع من النساء اللواتي يفكرن في بناء مستقبلهن لا يصلحن للزواج والرجال الذين يتزوجونهم ليسوا رجالا بالمعنى الإسلامي للرجولة ولا يصلحون للزواج” وأنه من العادي جدا أن يكثر الطلاق وتكثر العوانس، 8 مليون عانس والعدد يرتفع كل سنة، مبروك عليكن”.
كلام في الصواب شكرا
صحيح المرأة التي تعمل لا تصلح للزواج والدين يفضلون المرة العاملة أولاءك من الرجال الكسالا الطماعين لا غيرة عندهم وبالتالي المرأة العاملة تكون معرضة لكل انواع التحرش من قبل الدكور قلت الدكور لأن كل من يتحرش بمرأة متزوجة فهو دكر ولا تنطبق عليه الرجولة فهو كلب في صفة إنسان
ما قاله صحيح
المشكل لا يكمن في ما قاله هذا ما يدعونه بالشيخ سار وأمثاله
لكن الكارثة في عدد الأشخاص الذين يشاطرونه الرأي وعن قناعة منهم بعض النساء وللأسف
ينبغي إعادة تنوير العقول وحثها على البحث في الدين جيدا قبل يربطوا قناعاتهم باسم الأديان
لأن الدين وبالأخص الإسلام كرم المرأة ولطالما دافع عن حقوقها ووو
يستحيل أنه بعدما مر على تكريم الاسلام للمرأة آلاف السنين يعيدون مثل هؤلاء لتبخيس قيمة المرأة ويعيدها للعبودية ويستعملها كسلعة و