شارك المقال
  • تم النسخ

النساء اشتغلن 6 أضعاف من الرجال بالأعمال المنزلية‎ خلال الحجر

خصص أكثر من نصف المغاربة (51.5٪) خلال فترة الحجر الصحي التي فرضتها الأزمة الصحية المرتبطة بوباء فيروس كورونا المستجد(covid-19) ، المزيد من الوقت للتواصل والترفيه عبر تقنيات المعلومات والاتصالات.

 فوفقا للمندوبية السامية للتخطيط العليا، كان أكثر من نصف المغاربة (51.5٪) يقضي وقتًا أطول (53.3٪ من الرجال و49.4٪ من النساء) في هذا النشاط المعلوماتي، حسب مذكرة للمندوبية ركزت على التقارير الاجتماعية في سياق الجائحة على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر.

وتسلط المذكرة المذكورة الضوء أيضًا على أن 1.5٪ (1.2٪ من الرجال و2٪ من النساء) يمارسون هذا النشاط لأول مرة أثناء الحجر.

وبالتالي، فإن متوسط وقت استخدام الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية أو أجهزة الكمبيوتر للاتصال والترفيه هو ساعة و57 دقيقة بالنسبة للرجال، وبالنسبة للنساء ساعة و23 دقيقة، وفي المناطق الحضرية ساعتين ودقيقة وفي المناطق القروية ساعة ودقيقة واحدة.

وتشير المندوبية في مذكرتهاـ أن استعمال المواد الالكترونية استغرق بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 (3 ساعات و5 دقائق)، طلاب التعليم العالي (3 ساعات 01 دقيقة) والذين يخضعون للدراسة أو التدريب (3 ساعات و30 دقيقة)، يؤكد المصدر نفسه. .

وفي موضوع متصل، تضيف المذكرة إلى أن متوسط الوقت اليومي المخصص للأعمال المنزلية في المنزل (الطهي والأطباق والغسيل وما إلى ذلك) هو ساعتان و37 دقيقة (ساعتان و34 دقيقة في المناطق الحضرية وساعتان و44 دقيقة في المناطق القروية)، أي أكثر بـ 33 مقارنة بيوم عادي قبل الحجر الصحي (40 دقيقة في المناطق الحضرية و23 دقيقة في المناطق القروية). 

وتردف المذكرة مع السيدات يقمن بعمل المنزل في متوسط 4 ساعات و27 دقيقة، أي أكثر من 6 أضعاف ما يقوم به الرجال (45 دقيقة).

وتفيد المندوبية بهذا الصدد أن متوسط الوقت اليومي الذي تخصصه المرأة للعمل المنزلي يختلف وفقًا لفئتها الاجتماعية،3 ساعات و54 دقيقة امرأة بالنسبة للمرأة العاملة، مقابل 5 ساعات و30 دقيقة لربات البيوت، و5 ساعات و12 دقيقة بالنسبة للمرأة المتزوجة، مقابل 3 ساعات و17 دقيقة للعازبة، و3 ساعات و23 دقيقة تتعلق بالنساء ذات مستوى تعليم عالي، مقابل 4 ساعات و51 دقيقة للمرأة غير الحاصلة على مستوى تعليمي.

وتستطرد المذكرة بهذا الخصوص أن الرجال باتوا يشاركون في الأعمال المنزلية أكثر من ذي قبل، حيث حددت مشاركة 45٪ مقابل 13.1٪ في عام 2012 (49٪ مقابل 15.3٪ في المناطق الحضرية و37٪ مقابل 9 7٪ في القرى).

وتقول المندوبية إن أكثر المشاركين في الأعمال المنزلية هم أولئك الذين حصلوا على مستوى تعليمي عالٍ (51 دقيقة) 20 ٪ منهم من الأسر المرتاحة ماديا (ساعة ونصف الساعة)، ووفقًا للمندوبية دائما فإن 19.3٪ من الرجال قد ساهموا للمرة الأولى خلال حياتهم في الأعمال المنزلية أثناء الحجر، قضى 40.1٪ منهم وقتًا طويلا في هذه الأعمال، و32.5٪ قضوا وقتا لا بأس به، فيما لم يقضي 8.1٪ إلا فترة ضئيلة.

جدير بالذكر أن هذه المعطيات نوقشت، من بين أمور أخرى، خلال الجلسة الثانية التي أجريت في الفترة من 15 إلى 24 يونيو 2020 على عينة تمثيلية من 2169 أسرة لفهم تطور السلوك الاجتماعي والاقتصادي والوقائي في مواجهة هذا الوباء ولتقييم تداعياتها على الطبقات المختلفة من السكان المغاربة من حيث الحصول على المنتجات الأساسية والتعليم والصحة والعمل والدخل.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي