Share
  • Link copied

المُجتمع المدني بسطات يستنكرُ سلوك أستاذ بكلية الحقوق خَدَشَ كرامة المدينة

استنكرت فعاليات المجتمع المدني بسطات، إقدام أحد أساتذة القانون العام بكلية الحقوق، على خدش كرامة المدينة، وذلك عبر قيامه أثناء إلقاء إحدى محاضراته بما سموه سبا وشتما ضرب عرض الحائط تاريخها الكبير.

وقد تابعت الفعاليات ذاتها عبر بيان استنكاري مشترك بينهم، أن الأستاذ قد خرق بسلوكه كل قواعد علم التاريخ، بقوله “إن مدينة سطات كانت سنة 1961 عبارة عن قرية صغيرة فيها غير الخيام والدخان وشوية الشوى والجرة والشيخات”.

ورأى البيان نفسه في قول الأستاذ الجامعي احتقارا للمدينة ولأبنائها وطمسا لهويتها، قبل أن يُذكر بقولة للملك الراحل الحسن الثاني، الذي قال عنها “سطات مدينة الخيالة والرجالة”.

وأدانت فعاليات المُجتمع المدني بعد هذا السلوك، كل أشكال التفرقة والتقسيم الذي من شأنه زرع الفتنة بين مدن وجهات المملكة، والتي تمس بالوحدة الترابية للمغرب، كما شجبت كل الممارسات التي لا تحترم خصوصية المنطقة وأبناء مدينة سطات العتيقة.

وفي السياق ذاته، طالب البيان التنديدي القيمين على المؤسسة الجامعية التي يشتغل بها الأستاذ، في شخص رئيسها وعميد الكلية بإجراء استفسار للأستاذ المذكور حول ملابسات حول ما اعتبروه قام به من تجريح ومس بكرامة المدينة، بكل ما تسبب به السلوك من تأجيج لغضب الشارع السطاتي.

واتخذت فعاليات المجتمع المدني بمدينة سطات، ن بيانها التنديدي فرصة للتذكير بتاريخ المدينة، وبأنها معلمة من معالم النضال والمقاومة المستمرين ضد المستعمر، وبأنها المدينة التي أنجبت العديد من الشخصيات التي سطرت بدمائها تاريخ المغرب الحر الأبي.

كما ذكرت أيضا بأحد رجالات المدينة في مجال الفكر والأدب، الفيلسوف والمفكر أحمد السطاتي، الذي حاضر بالعديد من المؤسسات الجامعية، ككلية الآداب بالمحمدية، قبل أن تُشير إلى دوي وكالات الأنباء العالمية وهي تنعي إلى العالم أجمع وفاة أقوى رجل سلطة في الألفية الأخيرة، الراحل إدريس البصري.

جدير بالذكر أنه قد تفجر بالكلية ذاتها فضيحة هزت الأوساط الأكاديمية والشعبية، تحت ما سُمي ب”الجنس مقابل النقط”، والتي يُتابع فيها أساتذة جامعيون بتهم ثقيلة بين بين هتك عرض بالعنف إلى التحرش والتحريض على الفساد.

Share
  • Link copied
المقال التالي