هاجم هشام الهاجري، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، طريقة تدبير حزب العدالة والتنمية للحكومة، والتناقض بينه وبين فريقه البرلماني في بعض القضايا التي عرفتها الساحة السياسية المغربية في الفترة الأخيرة.
وقال المهاجري، خلال حلوله ضيفاً على الحلقة الأولى من برنامج “المنصة”، الذي ستعرضه جريدة “بناصا”، في وقت لاحق، إن تعارض فريق العدالة والتنمية مع الأغلبية الحكومية، جاء لأن عبد الإله بنكيران، هدّد بالانسحاب في ورقة “زبدة”.
وأضاف المهاجري: “كيف يمكن أن نذهب مع حزب يصوت فريقه ضد مشروع يهم منطقة بأكملها، وعليه توافق ودراسات علمية، بسبب ورقة زبدة؟”، مسترسلاً: “لا يمكن لنوابك أن يستمعوا لشخص جالس في بيته، ومتقاعد، قال إن صوتوا سأخرج أو سأدخل”.
وأوضح رئيس لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب، أن “هناك آلاف الناس يعيشون من القنب الهندي، سيحل لها المشكل، فأيتي شخص يجلس في بيته بحي الليمون، أعجبته ورقة زبدة، وأوقف البلاد على قبله؟”.
وانتقد المهاجري، الأحزاب السياسية التي تدبر حياة المغرب وتضع نصب أعينها الولاية المقبلة، ضارباً مثالا بالراحل عبد الرحمان اليوسفي، الذي تخلى عن قناعاته وقام بأكبر عملية خوصصة في المغرب، من أجل إنقاذ البلاد من السكتة القلبية التي كانت تواجهها.
تعليقات الزوار ( 0 )