أطلقت فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة النار على تجربة حزب العدالة والتنمية في تدبير المدينة الحمراء.
فبعد أن وضعت ملف ترشيحها للانتخابات الجماعية بدائرة مراكش المدينة، ووضعها عينها على ولاية ثانية كعمدة لمدينة مراكش، وجهت المنصوري انتقادات ضمنية لمحمد العربي بلقايد، عمدة مراكش. وفي هذا الإطار قالت ابنة الباشا المنصوري، إن مراكش محتاجة لكل أبنائها من أجل مواجهة التحديات الصعبة، التي فرضتها جائحة “كورونا”.
وخلال لقاء تواصلي مع ساكنة مراكش المدينة أكدت المنصوري على ضرورة الانفتاح على قطاعات جديدة تساهم في تطور اقتصاد المدينة الحمراء، ومحاولة خلق فرص شغل مواكبة للتطور الاقتصادي، الذي يشهده العالم، قبل أن تدعوا كل المراكشيين بأن يتجهوا بكثافة للتصويت، وعدم الاستهتار بالعملية “لأنها ستحدد مسار المدينة خلال السنوات المقبلة”.
هذا، وضعت فاطمة الزهراء المنصوري، العمدة السابقة لمراكش، ملف ترشيحها للانتخابات التشريعية والجماعية بدائرة مراكش سيدي يوسف بن علي.
وأفادت مصادر “بناصا” أن رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة وضعت ملف ترشيحها بولاية جهة مراكش من أجل التنافس بالدائرة الانتخابية 1 سيدي يوسف بنعلي، التي ستنافس فيها منتخبي كبار.
وأوضحت مصادرها أن المنصوري هي أول مرشحة تضع لائحة ترشيحها بمراكش، مشيرة إلى أن اللائحة وتضم محمد بلعروسي، أحد قيدومي منتخبي المدينة الحمراء والقادم من حزب التجمع الوطني للأحرار، ومحمد الإدريسي، عضو المجلس الجماعي السابق والمستشار بمقاطعة مراكش المدينة.
ويراهن حزب ”التراكتور” على لائحة فاطمة الزهراء المنصوري للمنافسة على عمودية المدينة الحمراء واستعادة من يد حزب العدالة والتنمية.
تعليقات الزوار ( 0 )