Share
  • Link copied

المنصوري تسير نحو عمودية مراكش رفقة الأحرار والاستقلال

صارت لفاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة قاب قوسين أو أدنى من ولاية ثانية على  رأس عمودية مراكش. وبحسب معلومات حصلت عليها جريدة “بناصا” من مصادر مطلعة فإن النتائج التي بوأت حزب الأصالة والمعاصرة الرتبة الأولى في نتائج الإنتخابات الجماعية بمراكش مهدت الطريق للمنصوري، التي شكلت لـ “البام” نموذج للتدبير والتسيير الترابي الناجح، للاستعادة العمودية من حزب العدالة والتنمية

وسيعود الحلفاء السابقون إلى تسيير مجلس مدينة مراكش بقيادة الأصالة والمعاصرة، حيث أكدت مصادر حزبية أن فاطمة الزهراء المنصوري، العمدة السابقة لمراكش، تقود تحالفا ثلاثيا لتسيير مراكش من جديد وإنجاح ما فشل فيه البيجيدي”، هكذا سيتشكل مكتب المجلس المسير لمدينة مراكش من حزبي التجمع الوطني للأحرار والاستقلال، تحت قيادة حزب الأصالة والمعاصرة.

 يأتي هذا في الوقت الذي أسفرت النتائج الأولية لانتخابات المقاطعات الخمسة المشكلة للمجلس الجماعي لمدينة مراكش، عن فوز حزب الأصالة والمعاصرة بحصوله على 18 مقعدا من أصل 81 مقعدا المشكلة للمجلس الجماعي، متبوعا بحزب التجمع الوطني للأحرار بـ 15 مقعدا، يليه حزب الاستقلال بـ11 مقعدا، أي ما مجموعه 44 مقعدا. وبهذه النتيجة وعدد المقاعد، صار بإمكان  الأحزاب الثلاث تشكيل الأغلبية، دونما الحاجة إلى حزب رابع.

هذا، وأسفرت نتائج الانتخابات الجماعية بمقاطعات مراكش عن احتلال “التراكتور” للمرتبة الأولى، متبوعا بحزب “الحمامة”، بينما أتى حزب “الحصان” و”الميزان” في المرتبتين الثلاثة والرابعة. أما في مقاطعة النخيل، فقد احتل “البام” الرتبة الأولى، تلاه حزب  التجمع الوطني للأحرار، ثم حزبي الاستقلال والاتحاد الدستوري. وفي مقاطعة جليز، خلق حزب الاستقلال المفاجئة باحتلاله الرتبة الأولى ومتبوعا بحزب الأصالة والمعاصرة، قبل أن يأتي حزب التجمع الوطني للأحرار في الرتبة الثالثة.

وعلى صعيد مقاطعة المنارة، فقد تمكن حزب التجمع الوطني للأحرار من احتلال الرتبة الأولى متبوعا بحزب الأصالة والمعاصرة، بينما تراجع حزب العدالة والتنمية إلى الرتبة الثالثة، بعدما كان يترأس المقاطعة المذكورة. كما احتل حزب الاستقلال الرتبة الرابعة متبوعا بحزب الاتحاد الدستوري. وفي مقاطعة سيبدي يوسف بن علي، احل حزب الـصالة والمعاصرة الرتبة الأولى متبوعا بحزب الاتحاد الدستوري ثم التجمع الوطني للأحرار.

Share
  • Link copied
المقال التالي