تأهل المنتخب الوطني المغربي، لربع نهائي كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين المقامة بالكاميرون، بعدما تمكن من سحق خصمه الأوغندي بخمسة أهداف مقابل اثنين، في المباراة التي جمعت بينهما على أرضية ملعب الوحدة بالمدينة الاقتصادية دوالا، لحساب الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات.
النخبة الوطنية دخلت سريعا في أجواء اللقاء، بصنع هجمات مباغتة على دفاعات المنتخب الأوغندي، بحثا عن تسجيل الهدف الأول في المباراة، دون أن يتمكن “أسود البطولة”، من هزّ الشباك، مقابل محاولات محتشمة للفريق الأوغندي، الذي كان يحتاج للانتصار في اللقاء من أجل التأهل للدور المقبل.
وعكس مجريات الشوط الأول، استغل لاعبو أوغندا، خطأ دفاعيا من الخط الخلفيّ للمنتخب المحلي، ليتمكنوا من تسجيل أول هدف في شباك المنتخب المغربي في دور المجموعات من قبل بريان أهيبوا في حدود الدقيقة 25، وبعدها مباشرة حاول الأسود استعادة السيطرة على اللقاء، ليعلن حكم المباراة عن ركلة جزاء للنخبة الوطنية إنبار لها اللاعب أيوب الكعبي بنجاح، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة.
انطلق شوط المدربين، بأسبقية السيطرة للمنتخب الوطني المغربي، الذي دخل شوطه الثاني وهو عازم على تحقيق الانتصار، وهو بالفعل ما تحقق بعد هجمة منظمة أكملها الفتى الواعد سفيان رحيمي في الشباك معلنا عن تسجيل الهدف الثاني في اللقاء لـ”أسود البطولة” في حدود الدقيقة 51.
وفي الدقيقة الـ 71، ظهر ابن المغرب التطواني، حمزة الموساوي مسجلا الهدف الثالث للمنتخب الوطني، قبل أن يعود رحيمي مرة أخرى، ويبصم على الهدف الرابع في المباراة والثاني له في المقابلة في حدود الدقيقة 80.
وضد مجريات اللعب ومن ركلة حرة مباشرة، تمكن المنتخب الأوغندي من تقليص الفارق، بهدف ثانٍ له في المقابلة عن طريق سعيدي، ليختتم عبد الإله الحافيظي، في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، مهرجان أهداف المنتخب المغربي، بالهدف الخامس.
بهذا الانتصار تأهل المنتخب الوطني، حامل لقب البطولة، للمرة الثالثة في تاريخه، إلى الدور المقبل من “الشان” على رأس مجموعته الثالثة برصيد 7 نقاط من أصل انتصارين وتعادل وحيد، بفارق نقطتين عن منتخب بوروندي، ثاني الترتيب، والذي تمكن من مرافقة “الأسود” لربع النهائي، بعد الفوز على طوغو بـ 3-2.
تعليقات الزوار ( 0 )