الأسف وللأسف، لازالت هناك الكثير من الأقلام والتدوينات في مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها تزيد من صب الزيت فوق النار في أحداث كثيرة ومؤسفة في بعض الأحيان.
فمهما بلغت درجة التعقيدات بيننا وبين جار حتمت علينا الجغرافيا أن نتجاور معه، علينا أن نبحث عن المشترك وندحض الوهم والحقد بالمنطق المقبول، والذي يؤثر على النفوس الطيبة والعقول الراجحة في واقع مؤلم في كل شيء.. فما توتر العلاقات بين جارين، إلا دليل من الأدلة القاطعة على أن السفينة في البحر غير آمنة بالبتة، بالنظر لعدم توقع نوعية الرياح التي قد تهب على محيط مليئ بمختلف أنواع الدينصورات والحيتان التي لم تنقرض أبدا!
لذا، فحكمة المثقف والإعلام الوازن، تقتضي النظر للأبعاد بمختلف تلاوينها، فالعاطفة عابرة، والحياة الهادئة وتصفية الأجواء هي جوهر نجاح أي تنمية كيفما كانت.
فقيادة البلاد ولله الحمد، حكيمة لدرجة أنها جنبت البلاد الكثير والكثير من الأخطار، وما استمرار اليد الممدودة وتقوية الجبهة الداخية وتجهيز العتاد في كل شيء بغية مواجهة التوقعات غير المرغوب فيها، إلا مفخرة وجب الافتخار بها، مفخرة حكمة قيادة رشيدة، قيادة تنظر لمستقبل الأجيال، المستقبل الذي نتمناه جميعا، مستقبل العيش الكريم بلا خطر ولا تهديد، مستقبل إحياء التكتل المغاربي، مستقبل العودة للرشد من قبل أهلنا في الجزائر الشقيقة، مستقبل الابتعاد عن الوحدة الترابية المقدسة عندنا جميعا.
تعليقات الزوار ( 0 )