شارك المقال
  • تم النسخ

المملكة المغربية تراهن على قطاع الطيران لتعزيز مكانتها الاقتصادية العالمية ( تقرير)

يعد قطاع الطيران المغربي أحد أهم محركات النمو الاقتصادي في البلاد، حيث ساهم بشكل كبير في تعزيز التجارة والسياحة والتنمية الاقتصادية. وتكشف أحدث الإحصاءات عن نمو ملحوظ في هذا القطاع، حيث ارتفع عدد المسافرين عبر المطارات المغربية بنسبة 68% خلال العقد الماضي.

وأوضح موقع Times Aerospace المتخصص في أخبار صناعة الطيران، في تقرير حديث له، أن قطاع الطيران المغربي ساهم بنسبة 13.4% من إجمالي الناتج الداخلي للبلاد في عام 2023، كما أنه دعم قطاع التصدير بنسبة 44%.

واستنادا إلى المصادر ذاتها، فقد شهد المغرب زيادة كبيرة في عدد المسافرين عبر مطاراته، حيث ارتفع العدد بنسبة 68% خلال العقد الماضي.

كما سيلعب قطاع الطيران المغربي دوراً حاسماً في استضافة المغرب جزءاً من مباريات كأس العالم 2030.

وتسعى الخطوط الملكية المغربية إلى مضاعفة أسطولها الجوي إلى 200 طائرة بحلول عام 2037.

كما تهدف المملكة إلى مضاعفة طاقة مطاراتها إلى أكثر من 90 مليون مسافر بحلول عام 2035.

وأكد الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) على أهمية التنظيم الذكي لقطاع الطيران، وتجنب استيراد القوانين غير الفعالة من أوروبا والولايات المتحدة.

ويسعى المغرب إلى تحقيق الحياد الكربوني في قطاع الطيران بحلول عام 2050، وتستخدم وقود الطيران المستدام (SAF) في رحلاتها الجوية.

ويعتزم المغرب تنفيذ خطة وطنية لتطوير البنية التحتية للمطارات، بما يتماشى مع النمو المتوقع للقطاع.

ويعد قطاع الطيران المغربي أحد أهم محركات النمو الاقتصادي في البلاد، ويتوقع أن يشهد نمواً كبيراً في السنوات المقبلة.

وتسعى المملكة إلى تطوير هذا القطاع بشكل مستدام، مع التركيز على التنظيم الذكي والابتكار.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي