عيّن الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، الحبيب المالكي، الرئيس السابق لمجلس النواب والقيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، رئيسا للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.
وأعلن بلاغ صادر عن الديوان الملكي، أن الملك محمد السادس، استقبل اليوم، بالقصر الملكي بالرباط، المالكي، وعينه رئيسا للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.
وأضاف البلاغ، أنه خلال الاستقبال، “زود جلالة الملك، أعزه الله، الرئيس الجديد للمجلس بتوجيهاته السامية قصد التفعيل الأمثل للمهام التي أوكلها الدستور لهذه المؤسسة في النهوض بالمدرسة المغربية، وإبداء الآراء حول السياسات العمومية والقضايا الوطنية التي تهم التربية والتكوين والبحث العلمي، والمساهمة في تقييم السياسات والبرامج العمومية في هذا القطاع المصيري لمستقبل المغرب”.
وتابع المصدر، أن الملك، أكد “على ضرورة مواكبة المجلس، باعتباره مؤسسة استشارية، لإصلاح منظومة التربية والتكوين، بتنسيق مع القطاعات الحكومية والمؤسسات المعنية، من أجل تحقيق أهدافه الرئيسية في ما يخص الارتقاء بجودة التعليم في جميع المستويات، وتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص في هذا المجال، وإتقان اللغات الأجنبية، وتشجيع البحث العلمي، بما يساهم في تأهيل الرأسمال البشري الوطني، وتسهيل اندماج الأجيال الحاضرة والقادمة في دينامية التنمية التي تعرفها البلاد”.
تعليقات الزوار ( 0 )