شارك المقال
  • تم النسخ

الملك يزور السنغال لتعزيز التعاون بين البلدين وافتتاح عدد من المشاريع الفلاحية

يزور الملك محمد السادس، اليوم الثلاثاء، السنغال، من أجل لقاء نظيره رئيس الدولة ماكي سال، من أجل تعزيز التعاون بين البلدين، وافتتاح عدد من المشاريع المتعلقة بقطاعي الفلاحة والصيد البحري.

وكشف موقع “مغرب إنتلجنس”، أن الملك، بعد أن كان قد أجل رحلته إلى دكّار، لعدة أيامب سبب إصابته بـ”الإنفلونزا”، من المنتظر أن يحل بالسنغال اليوم.

وأاف المصدر، أن الملك سيكون مرفوقا بوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، حيث سيتبرع بعدة آلاف من الأطنان من الأسمدة، لفائدةو مزارعي السنغال، كما فعل في الغابون.

وسيشرف الملك محمد السادس، حسب المصدر ذته، على افتتاح العديد من المشاريع المتعلقة بالزراعة والصيد، والتي تم إحداثها بالتعاون بين المغرب والسنغال.

هذه الزيارة تفند بشكل نهائيّ، المزاعم التي أطلقتها تقارير إعلامية دولية قبل حوالي أسبوعين، بعد إعلان إصابة الملك بـ”الإنفلونزا”، والمتعلقة بوجود أزمة بين الرباط ودكّار.

وسبق للموقع الفرنسي نفسه، أن قال إن الأخبار التي تتحدث عن ادعاء الملك محمد السادس، الإصابة بـ”الإنفلوانزا”، من أجل تجنب الذهاب إلى السنغال، كما كان مخططاً، عارية من الصحة.

وأضاف الموقع وقتها، نقلاً عن مصادر وصفها بـ”الموثوقة”، من الرباط، أن الملك محمد السادس، يعتزم التوجه إلى السنغال بعد شفائه من المرض، وذلك من أجل الإشراف على مشاريع لفائدة الصيادين والمزارعين، بصفة الرئيس ماكي سال.

وتابع “مغرب إنتلجنس”، أن الطبيب الشخصي للملك محمد السادس، نصحه بالراحة لبضعة أيام، وتأجيل رحلاته بسبب مرضه بـ”الإنفلونزا”، مشيراً إلى أن الملك ما يزال يستريح في الغابون، حيث كان في إقامة خاصة، وأيضا في زيارة رسمية، حين ترأس بصحبة الرئيس بونغو، حفلاً لتسليم آلاف من الأطنان من الأسمدة، لصالح مزارعي هذا البلد.

ونبه الموقع، إلى أن الملك محمد السادس، حرص طوال السنوات الماضية، على إعلان أي شيء يخص حالته الصحية، وظل أطباؤه دائمي التواصل بخصوص هذا الأمر، عبر القصر الملكي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي