شارك المقال
  • تم النسخ

الملك: الجدية هي من أثمرت توالي الاعترافات بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.. والجدية يجب أن تظل مذهبنا في الحياة والعمل

أكد الملك محمد السادس، على أهمية الجدية في الحياة والعمل وجميع المجالات، مبرزاً أن هذه الجدية، هي من أثمرت توالي الاعترافات بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.

وقال الملك في الخطاب الذي ألقاه مساء اليوم السبت، بمناسبة الذكرى الـ 24 لعيد العرش، إن “هذه الجدية والمشروعية هي التي أثمرت توالي الاعترافات بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية؛ وآخرها اعتراف دولة إسرائيل، وفتح القنصليات بالعيون والداخلة، وتزايد الدعم لمبادرة الحكم الذاتي”.

وأضاف: “وبنفس الجدية والحزم، نؤكد موقف المغرب الراسخ، بخصوص عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية؛ بما يضمن الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة”.

وتابع: “الجدية يجب أن تظل مذهبنا في الحياة والعمل، وأن تشمل جميع المجالات”، مسترسلاً: “الجدية في الحياة السياسية والإدارية والقضائية: من خلال خدمة المواطن، واختيار الكفاءات المؤهلة، وتغليب المصالح العليا للوطن والمواطنين، والترفع عن المزايدات والحسابات الضيقة”.

وأردف الملك في خطابه: “وفي المجال الاجتماعي، وخاصة قطاعات الصحة والتعليم والشغل والسكن”، موضحاً أن “الجدية التي نريدها، تعني أيضا الفاعلين الاقتصاديين، وقطاع الاستثمار والإنتاج والأعمال”، و”الجدية كمنهج متكامل تقتضي ربط ممارسة المسؤولية بالمحاسبة، وإشاعة قيم الحكامة والعمل والاستحقاق وتكافؤ الفرص”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي