احتضن المركز الوطني لتكوين الأطر بتيفلت، التابع للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أمس الخميس، زيارة استطلاعية لفائدة مدراء المكتب الدولي لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون بـ15 دولة تابعة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك في إطار اتفاقية التعاون التي تجمع المندوبية مع المكتب التابع لكتابة الدولة في الخارجية الأمريكية.
وأفاد بلاغ للمندوبية العامة أن وفد المدراء اطلع على مختلف المرافق التي يضمها المركز، والمخصصة للتكوين الأساسي والمستمر والمتخصص الموجه لأطر وموظفي المندوبية العامة، سواء في شقه النظري أو التطبيقي، كما استمع إلى عرض قدمه مدير المركز حول برامج التكوين المعتمدة من طرف المندوبية العامة من أجل الرقي بمستوى العنصر البشري، بما يضمن التنزيل الأمثل لاستراتيجيتها في تدبير المؤسسات السجنية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الزيارة تأتي استمرارا لزيارة توبان برادلي نائب مساعد كاتب الدولة في الخارجية الأمريكي المكلف بالمكتب الدولي لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى المركز في نونبر من السنة الفارطة.
وذكر بأن توبان برادلي شدد، خلال الزيارة السابقة إلى المركز، “على ضرورة تكثيف التعاون بين الطرفين، بهدف جعل المغرب منصة إقليمية للتكوين وتبادل الخبرات”، من خلال منح اعتماد لمركز التكوين بتيفلت وفق المواصفات الأمريكية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتطوير كفاءات العنصر البشري لمواجهة التحديات التي يعرفها تدبير المؤسسات السجنية، مع مراعاة خصوصيات بعض الفئات من المعتقلين.
تعليقات الزوار ( 0 )