دعا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، اليوم السبت، إلى تعبئة أكبر لمواجهة تحديات السلم والأمن والتغير المناخي التي تواجهها إفريقيا.
وشدد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، في رسالة بمناسبة اليوم العالمي لإفريقيا، على أن “السلم والأمن، وتسوية الأزمات التي تعصف ببعض بلداننا، والإرهاب، وتدهور البيئة الطبيعية، وبطالة الشباب والنساء، والهجرة، وتراجع القيم الديمقراطية، والتغييرات غير الدستورية للحكومات، تتطلب تعبئة إضافية حقيقية، وتضحيات ونضالات منظمة ومسؤولة من أجل الحد من كل هذه الآفات بشكل نهائي.
وبعد أن أشار إلى أن اقتصاد القارة سجل معدلات نمو تحسد عليها العديد من مناطق العالم، وأظهر مرونة أثارت إعجاب العديد من الدول خلال الأزمة العالمية لكوفيد-19، أبرز السيد فقي محمد أن الانفجار الديموغرافي في إفريقيا، والتدهور المستمر في ظروفها المناخية والتدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية وأوجه القصور الواضحة في الحكامة لم تساعد على تحويل المزايا الإيجابية التي تحققت في القارة إلى عوامل للعدالة الاجتماعية والمساواة والرخاء الشامل.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي “مع وجود أكثر من 60 في المئة من الساكنة من فئة الشباب، وعشرات الملايين من الهكتارات من الأراضي الصالحة للزراعة، والعديد من الموارد المائية والسمكية والمعدنية والطاقية، لا يمكن لشبابنا أن يرضوا بتنمية جد منخفضة”.
وأضاف أن ” الأحلام المشروعة لتحقيق رخاء شامل في إفريقيا مسالمة ومندمجة، على النحو المنصوص عليه في أجندة 2063، هذا هو الحلم الذي أتقاسمه معكم من كل قلبي”.
تعليقات الزوار ( 0 )