يواصل المغرب توسيع الفجوة بينه وبين بقية بلدان شمال إفريقيا، حيث وضعه تقرير حديث في المرتبة الـ 97 عالميا، في مؤشر الحرية الاقتصادية، والأول بالنسبة لدول المنطقة.
وحسب تقرير أعدته مؤسسة “The Heritage”، تمكن الاقتصاد المغربي، بعد امتصاص صدمات أزمة فيروس كورونا، والغزو الروسي لأوكرانيا، في صدارة الترتيب الإقليمي، وفي المركز الـ 97 عالميا، من حيث الحرية الاقتصادية.
وتفوق المغرب على تونس، أقرب منافسيه في المنطقة، بفارق 35 مركزا، بعد أن تراجعت إلى المرتبة 132 عالميا، فيما حلت مصر في المركز 151، والجزائر 168، علماً أن التقرير لم يتضمن بيانات رسمية من ليبيا وموريتانيا.
ووفق التقرير، فإن التفوق المغربي على بقية دول الجوار، يُفسر من خلال قيامه بمجموعة من الإصلاحات الاقتصادية، والتي جعلت المملكة تعزز الديناميكية الاقتصادية للقطاع الخاص، ورفع مستوى القدرة التنافسية للقطاع العامّ.
تعليقات الزوار ( 0 )