Share
  • Link copied

المغرب يواصل تعزيز ترسانته العسكرية باقتناء 300 عربة مدرعة من فرنسا

وكشفت صحيفة “لاراثون”، أن شركة تصنيع الأسلحة الفرنسية “Arguus”، سلمت حوالي 300 عربة مدرعة من نوع “VLRA”، إلى المغرب، حيث من المنتظر أن يتم نشرها على الفور، على طول الجدار الأمني المغربي في الصحراء، مضيفةً أن الرباط، ورغم كورونا، وقعت في السنة الماضية عقوداً جديدةً لتسلم أسلحة متنوعة لوحدات الجيش.

وأوضحت الصحيفة، أن الجيش المغربي طلب مؤخرا حوالي 300 عربة مدرعة من الشركة الفرنسية، بناءً على ما كشفه رئيسها التنفيذي، إيمانويل ليفانشر، لينضاف هذا، إلى طلبات أخرى تقدمت بها الرباط، من أجل الحصول على أسلحة من الشركات الفرنسية، التي تعتبر واحدةً من أكبر موردي الأسلحة إلى المملكة.

واسترسلت أن هذه المركبات الخفيفية، لديها تكوين مشابه لشاحنة صغيرة، تبلغ سرعتها القصوى 110 كيلومترا في الساعة، وتم تجهيزها المدرعات ذات الدفع الرباعي، بمدافع “Zu-23-2″، لإكمال المهام الموكلة إليها، من خلال مراقبة الخط الفاصل بين القوات المسلحة المغربية، ووحدات جبهة البوليساريو، قدر الإمكان.

وأشارت إلى أن “VLRA”، يمكن تحمل 12 جنديا بالإضافة إلى الطاقم، ومجهزة بمدافع 5.56 ملم، و7.62 ملم، و12.7 ملم، إلى جانب قاذفات القنابل اليدوية، مبرزةً أن الرباط حصلت على مواد متنوعة من بينها تلك التي تم شراؤها من الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب حصولها على أسلحة ومواد من الصين، مثل الأسلحة المضادة للطائرات والأسلحة الإلكترونية.

وفي سياق متّصل، كانت وزارة الدفاع الأمريكية، قد كشفت، في تقرير رفعت عنه السرية مؤخرا، أن المغرب، إلى جانب النرويج وسويسرا، من الزبناء المحتملين لنظام الدفاع الجوي والصاروخي باتريوت، في نسخته الحديثة، التي تم تطويرها لمواجهة مختلف التهديدات الحالية والمستقلبية، بكفاءة كبرى على ضوء تجاربه بساحات القتال، مع إصلاح النواقص التي ظهرت في النسخ السابقة.

هذا، وفي سياق ذي صلة أيضا، فشلت جميع المحاولات التي قادها اللوبي الجزائري في الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل إدخال تعديلات على ميزانية الدفاع الأمريكية تشمل تخفيض الدعم العسكري الذي تتلقاه المملكة، وإلغاء المناورات العسكرية الثنائية أو متعددة الجنسيات، باءت بالفشل، بعدما أكدت إدارة بايدن، رفضها للأمر، لما له من تأثير سلبي على مصالح السياسة الخارجية وأولوياتها.

Share
  • Link copied
المقال التالي