شارك المقال
  • تم النسخ

المغرب يعزز قدراته العسكرية بصواريخ “هاربون” المتطورة وطائرات إف-16 إضافية

حصلت القوات المسلحة الملكية المغربية، أخيرا على صواريخ هاربون Block II (AGM-84L) المضادة للسفن وصواريخ كروز SLAM-ER (AGM-84H/K) من شركة بوينج الأمريكية.

وتهدف عمليات الاستحواذ هذه إلى تعزيز قدرات القوات الجوية الملكية المغربية، خاصة مع دمج صواريخ هاربون في طائرات إف-16 فيبر. ومن المتوقع أن تتسلم القوات المسلحة المغربية 24 من هذه الطائرات المتقدمة بحلول عام 2026.

وتمثل صواريخ هاربون Block II المجهزة برأس حربي متفجر يزن 525 كجم ويبلغ مداها حتى 280 كيلومتر، أحدث جيل من أسلحة مكافحة السفن، حيث تشير التقارير الفنية إلى أن هذه الصواريخ يمكنها تدمير الأهداف العائمة وأصول العدو البحرية بدقة، بما في ذلك حاملات الطائرات وسفن الإنزال.

ولتعزيز قدرات طائرات إف-16 في الحرب البحرية، أعلنت القوات الجوية الملكية المغربية في أبريل 2020 أنها تسعى لشراء صواريخ AGM-84L Harpoon Block II المضادة للسفن من الولايات المتحدة في صفقة بقيمة 62 مليون دولار.

كما ستتسلم المغرب وحدات إطلاق الأسلحة BRU-57/A لمضاعفة كمية القنابل الذكية التي يمكن لطائرات إف-16 مقاتلة حملها، وأعلنت شركة L3Harris Technologies في ديسمبر 2022 عن عقد بقيمة 29 مليون دولار لتوفير أنظمة إطلاق أسلحة ذكية للبحرين الجوية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

بالإضافة إلى صواريخ مضادة السفن، حصل المغرب أيضًا على صواريخ كروز متوسطة وطويلة المدى مصممة لضربات عالية الدقة على أهداف برية وبحرية.

يعتبر هذا الاستحواذ جزءًا من استراتيجية المغرب الأوسع لتحديث قواته المسلحة وتعزيز سيطرته على المجال البحري الخاص به، وقبل أسبوع ترأس الملك محمد السادس اجتماع المجلس الوزاري الذي شكل خطوة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي للمغرب كمصنع للأسلحة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي