أكد المتحدثون الدوليون والحاضرون في الندوة الدولية الـ”28″ لفاكهة “البلوبيري”، أن صناعة التوت الأزرق في المغرب هي نشاط موحد يواصل الارتفاع، سواء في المساحة المزروعة أو في حجم الإنتاج وشحنات الفاكهة الطازجة إلى مختلف الأسواق.
وأوضح الخبراء في ندوة أكادير، أن صناعة التوت البري في المغرب هي قطاع موحد تماما، وقد نمت مساحة التوت في المغرب بـ 800 هكتار في الموسم الماضي، لتصل إلى 4800 هكتار حاليا في البلاد، وهدف الصناعة هو الوصول إلى 6000 هكتار مزروعة في عام 2030.
وفيما يتعلق بأهداف إنتاج وتصدير التوت الطازج إلى الأسواق العالمية، فإن هدف الصناعة المغربية هو تجاوز 100 ألف طن في عام 2030، وهو ما يدل ليس فقط على تعزيز الصناعة المغربية، ولكن أيضا على الرغبة في أن تصبح بطلة السوق الدولية.
وتمتد التدفقات الهامة للإنتاج والصادرات في الموسم المغربي من دجنبر إلى يونيو، وظلت المواسم الأخيرة مستقرة، حيث اقتربت من 55 ألف طن تم إرسالها إلى مختلف الأسواق حول العالم، خاصة المجموعة الأوروبية.
ويطمح المغرب إلى تحقيق حضور أكبر في السوق الصينية والحصول على نفس التقييم مثل وجهات الفواكه الأخرى، وضبط نمو تكلفة المدخلات (الحديد، البلاستيك، الأسمدة، المبيدات…) وتحقيق توازن أكبر في المبالغ المستحقة، مما يقلل الفجوة المفرطة بين سعر البيع للمستهلك وسعر البيع. الدفع للمنتج.
ومن بين التحديات أيضا التي تواجه هذا القطاع، هو إمكانية تطوير النقل الجوي للبضائع إلى دول الشرق الأوسط وآسيا، وتوافر مساحات واسعة من الأراضي، وحل مشاكل توفر المياه، خاصة في منطقة أكادير.
وخلصت الندوة إلى أنه من الواضح أن الشيء الأكثر أهمية هو أن المغرب يعزز نفسه كلاعب مهم في الصناعة العالمية وصناعة التوت تعرب بوضوح عن رغبتها في مضاعفة إنتاجها عمليا 2030 والدخول في مجموعة مختارة من الدول التي تصدر أكثر من 100 ألف طن.
تعليقات الزوار ( 0 )