بناصا ـ متابعة
بناصا من الرباط
أصبح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يسابق الزمن لدعم حليفه المتمرد على الشرعية الدولية في ليبيا خليفة حفتر، وبعد الدعم العسكري واللوجيستي الذي ما فتئ النظام المصري يقدمه إلى ما يسمى “الجيش الوطني” التابع لِلواء المتقاعد خليفة حفتر في شرق ليبيا، يحاول نظام السيسي تقديم الدعم السياسي والدبلوماسي لحليفه ضد حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.
وقد أحبط المغرب إلى جانب دول عربية مشروع قرار تقدمت به مصر إلى مجلس الجامعة العربية يقلل من شرعية الحكومة الليبية المعترف بها دولياً، مقابل منح الجنرال المتمرد خليفة حفتر مركزا معترفا به عربياً.
وكان وزير خارجية حكومة الوفاق الوطني الليبية محمد سيالة، طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بضرورة أن تلعب الجامعة دورا أكبر في الضغط على ما سماها “القوات المعتدية” للعودة إلى الأماكن التي انطلقت منها.
وشدد سيالة -خلال لقائه أبو الغيط في القاهرة قبيل انعقاد الدورة العادية للجامعة- على أن العودة للعملية السياسية في ليبيا لا تكون إلا بالشروط التي وضعها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق.
ووفق المكتب الإعلامي لخارجية حكومة الوفاق الوطني، فقد أوضح أبو الغيط أن الحل في ليبيا لن يكون عسكريا داعيا إلى العودة للعملية السياسية..
وانعقدت في العاصمة المصرية، الثلاثاء الماضي، الدورة 152 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، ناقشت خلاله كل القضايا العربية، على رأسها الملف الإيراني، حيث دعت الجامعة طهران إلى رفع يدها عن اليمن، ووقف دعمها المليشيات بالمال والسلاح وتحويل اليمن لمنصة تهديد للدول المجاورة”.
تعليقات الزوار ( 0 )