أكد وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة، اليوم الجمعة بالرباط، أن المغرب، الذي يترأسه ملكه محمد السادس، لجنة القدس ، يجدد رفضه لكافة الانتهاكات والإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال بوريطة، في لقاء صحفي عقب مباحثاته مع المستشار الفيدرالي السويسري، وزير الشؤون الخارجية الفيدرالي، إغناسيو كاسيس، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب، إن “المملكة تتابع بقلق التطورات الأخيرة المثيرة للقلق في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في سياق إقليمي ودولي يتسم بالتوترات”.
وأضاف أن “المملكة المغربية تجدد رفضها لكافة الانتهاكات الإسرائيلية، والإجراءات أحادية الجانب التي تؤجج الوضع وتؤثر سلبا على جهود التهدئة وتعيق شروط تنشيط عملية السلام في المنطقة”.
وشدد الوزير على أن “المملكة تستنكر الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على مدينة جنين بالضفة الغربية والتي خلفت العديد من الضحايا والجرحى وتعرب عن تضامن المغرب التام مع الشعب الفلسطيني الشقيق”.
وأضاف بوريطة أن “المملكة ترفض أيضا قرار الحكومة الإسرائيلية الأخير بتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية وتلاحظ بارتياح ردود الفعل الدولية الرافضة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية”.
وأكد بوريطة، على أن المغرب، “لا يزال مقتنعا بأن المفاوضات والحوار هما السبيلان الوحيدان لتحقيق سلام دائم وشامل في المنطقة، في إطار حل الدولتين، دولة إسرائيلية وفلسطينية، على حدود يونيو 1967، عاصمتها القدس، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن”.
تعليقات الزوار ( 0 )