في تطور لافت على الساحة الاقتصادية الدولية، أعلن يوري أوشاكوف، مستشار الرئيس الروسي للشؤون الدولية، عن اهتمام المغرب بالانضمام إلى مجموعة “بريكس”.
وجاء هذا التصريح، حسب الصحافة الروسية، يوم الاثنين 23 ديسمبر، مما يفتح الباب أمام تساؤلات حول الدوافع وراء هذا الاهتمام، وآثاره المحتملة على الاقتصاد المغربي والعلاقات الدولية.
وتعتبر مجموعة “بريكس” قوة اقتصادية صاعدة تضم خمسًا من أكبر اقتصادات العالم النامية، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. وتتمتع هذه المجموعة بنفوذ متزايد في النظام الاقتصادي العالمي، مما يجعلها وجهة جاذبة للعديد من الدول الطموحة.
وقال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، إن السعودية علقت عملية الانضمام إلى البريكس كعضو كامل في المنظمة، موضحا أن المملكة تفسر ذلك بحقيقة أن الإجراءات الداخلية اللازمة للانضمام إلى البريكس لم تكتمل بعد.
وأشار المساعد الرئاسي إلى أن “ممثلي المملكة العربية السعودية كانوا حاضرين في العديد من الأحداث التي عقدناها في إطار التوحيد، لكنهم امتنعوا عن تطوير الوثائق واعتماد الوثائق بشكل مشترك”.
وقبل قمة البريكس في كازان، والتي انعقدت في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر، تم تلقي 35 طلبًا للانضمام إلى المنظمة. ولهذا السبب، كما يوضح أوشاكوف، ظهرت فئة الدول الشريكة في مجموعة البريكس، والتي تضم 13 دولة.
واستنادا إلى المصادر ذاتها، فقد تم تلقي تأكيد على وضع شريك البريكس من بيلاروسيا وبوليفيا وإندونيسيا وكازاخستان وكوبا وماليزيا وأوزبكستان وتايلاند وأوغندا.
بالإضافة إلى ذلك، فإن أكثر من 20 دولة مهتمة بالحوار في البريكس: أذربيجان، بنجلاديش، البحرين، بوركينا فاسو، هندوراس، فنزويلا، زيمبابوي، كمبوديا، كولومبيا، جمهورية الكونغو، لاوس، الكويت، ميانمار، المغرب، نيكاراغوا، السنغال، سوريا، تشاد، باكستان، فلسطين، سريلانكا، جنوب السودان، إريتريا، الاستوائية غينيا.
وقبيل قمة البريكس، أفاد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، ديمتري بيسكوف، أن وضع السعودية في البريكس سيتضح في قمة المنظمة الدولية في كازان.
وبعد القمة، أوضح نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف أن المملكة العربية السعودية عضو في مجموعة البريكس بوضع دولة مدعوة.
تعليقات الزوار ( 0 )