تباحث رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، مساء أمس الأربعاء، مع رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي السنغالي، إدريسا سيك، حول سبل تعزيز التعاون المشترك في عدة مجالات.
وأوضح بلاغ لرئاسة الحكومة أن العثماني أكد، بهذه المناسبة، على أهمية العلاقات المغربية السنغالية التي تبقى متجذرة في التاريخ، إذ إلى جانب المجالات السياسية والاقتصادية، تأخذ هذه العلاقات بين البلدين أبعادا إنسانية وثقافية وحضارية متينة.
كما أعرب رئيس الحكومة عن اعتزاز المغرب بالروابط التي تجمعه بدولة السنغال الشقيقة التي سبق للملك محمد السادس أن زارها مرات عديدة، إلى جانب إلقائه خطابا ملكيا ساميا يوم 6 نونبر 2016 من العاصمة دكار، تخليدا للذكرى الـ 41 للمسيرة الخضراء بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها جلالته لجمهورية السنغال، وهذا دليل آخر على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين التي تمتد لسنوات طويلة.
من جانبه، أشاد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي السنغالي، إدريسا سيك، بالعلاقة التي تجمع بلاده بالمملكة المغربية، مشددا على اعتزاز بلاده بصداقة جلالة الملك للسنغال.
واعتبر أن هناك عدة مجالات يمكن للبلدين أن يعززا فيها تعاونهما المشترك، مشيرا في هذا الصدد إلى أهمية تطوير التعاون بين المقاولات المغربية والسنغالية، وكذا تعميق الاشتغال المشترك في ميدان البحث العلمي وتشجيع الاتفاقيات ذات الصلة.
وأشار البلاغ إلى أن الجانبين تباحثا ضرورة التفكير في أنجع السبل لتجاوز تداعيات جائحة كورونا كوفيد-19، التي اجتاحت العالم وخلفت خسائر في الأرواح وفي الاقتصاد.
وفي هذا الصدد، شدد رئيس الحكومة على أهمية اعتماد مقاربة تجمع بين مواجهة هذا التحدي، وبين استثمار الفرص التي أفرزتها هذه الأزمة الصحية.
وحضر هذا اللقاء، على الخصوص، من الجانب السنغالي نائب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي السنغالي، مصطفى ندياي، وسفير السنغال بالرباط، السيد إبراهيم الخليل سيك، بالإضافة إلى الأمين العام للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالمغرب.
تعليقات الزوار ( 0 )