المغرب من ضمن الوجهات المفضلة لشبّان إسبانيا من جيل الألفية من أجل قضاء عطلة عيد الفصح

كشفت شركة “WeRoad” المتخصصة في السفر حول العالم، أن المغرب، من ضمن الوجهات المفضلة للشبان الإسبان من جيل الألفية، لقضاء عطلة عيد الفصح، التي تتزامن مع أواخير شهر مارس الجاري.

وقال موقع “NEXOTUR” الإسباني، إن الشباب، وبالضبط جيل الألفية الحالية، يفضّلون قضاء عطلة عيد الفصح، في بلدان مثل المغرب، وفنلندا.

وأضاف المصدر، نقلاً عن شركة “WeRoad”، أن جيل الألفية من الإسبان، “يختارون بشكل متزايد الإقامة لفترة أطول في وجهات بعيدة عن مدنهم الأصلية”، متابعاً: “يختار البعض الأماكن ذات درجة الحرارة اللطيفة، فيما يفضل آخرون رحلات محاطة بالثلوج”.

وأورد الموقع تصريحا حصريا للورا بيريز، المديرة القُطرية لشركة “WeRoad، قالت فيه إن “بيرو والمغرب ولابلاند (فنلندا) وكوبا وأيسلندا، هي الوجهات الأكثر طلبًا من قبل الشباب في البلاد لهذا الأسبوع المقدس”، متابعةً أن “جيل الألفية هو من أكثر الأجيال سفراً. وفي الواقع، يسافر أكثر من 93% من هؤلاء الشباب مرة واحدة على الأقل في السنة”.

وتابعت بيريز: “على الرغم من أنه لا يزال هناك اهتمام معين بالوجهات الأوروبية الكلاسيكية مثل فرنسا أو إيطاليا أو ألمانيا، إلا أن هذا الجزء من السكان يفضل أيضًا الجمع بين أيام الإجازة الفارغة تلك، للمغامرة إلى وجهة أبعد”، مسترسلةً: “سيختار الشباب الإسبان هذه الوجهات البعيدة ليتمكنوا من تجربة مغامرة تسمح لهم بعيش لحظات فريدة من نوعها، وامتصاص الثقافات وأساليب الحياة الأخرى، للانفصال عنها”.

وبخصوص بنسبة الحجوزات التي سجلتها “WeRoad” لعيد الفصح، تشير مديرة الشركة إلى أنها شهدت “نموًا ملحوظًا مقارنة بالعام السابق، حتى أننا وصلنا عمليًا إلى جميع الحجوزات لهذا الموسم. وبهذا المعنى، فمن الواضح أن 30% من الحجوزات تتم إلى وجهات مثل البيرو والمغرب ولابلاند وكوبا وأيسلندا”.

وفيما يتعلق بتوقعات الوجهات لفصل الصيف، تؤكد بيريز، أن فئة “جيل الألفية” ستواصل اختيار “الإقامات الطويلة والوجهات النائية”. مردفاً أن بعض الدول، مثل كوبا أو بيرو، قد تستمر في كونها عامل جذب خلال فصل الصيف، لكن احتياطيات دول أخرى مثل المغرب أو فنلندا ستنخفض “لمصلحة أماكن في آسيا ومنطقة البحر الكاريبي مثل إندونيسيا أو تايلاند أو اليابان أو المكسيك”.

وبشأن الحجز مقدمًا، يميل غالبية جيل الألفية الإسبان (51%)، إلى تحديد وجهة رحلتهم في اللحظة الأخيرة، مقارنة بـ 35% فقط ممن خططوا لكل شيء قبل بضعة أشهر.