أصبح المغرب، من ضمن أكثر البلدان غير المرغوب فيها، بالنسبة للمجرمين الهاربين من العدالة في بلدانهم، أو من الإنتربول، وذلك بفضل الخبرة التي تتمتع بها المديرية العامة للأمن الوطني.
وكشف موقع “مغرب إنتلجنس”، أن السلطات القضائية المغربية، قامت بالحسم في ملفات تسليم 30 مواطنا أجنبيا، مبحوثا عنهم بناء على مذكرات توقيف صادرة عن بلدانهم الأصلية، أو من قبل الإنتربول.
وأضاف أن محكمة النقض، وهي الهيئة القضائية المخول لها الفصل في طلبات التسليم الدولي، أعطت الضوء الأخضر، لإعادة 24 من الرعايا الأجانب إلى بلدانهم، فيما رفضت ست طلبات تسليم.
وأوضح أنه على الرغم من أن محكمة النقض، هي من تفصل في موضوع التسليم، إلا أن الأمر مشروط بموافقة الحكومة، قبل الشروع في إجراءات نقل المعنيين صوب بلدانهم.
وأكد أن الدراية والخبرة التي تتمتع بها الشرطة المغربية، جعلت المملكة، من ضمن أكثر الوجهات غير المرغوب فيها، بالنسبة للمجرمين المطلوبين من قبل الإنتربول.
وخلص إلى أنه بعد سنوات طويلة من الهروب، ينتهي الأمر ببعض المجرمين الأكثر شهرة، في أيدي الشرطة المغربية في المطارات، أو بالموانئ.
تعليقات الزوار ( 0 )