استقبلت رئيسة ميناء فالنسيا، مار تشاو، يومه (الإثنين)، القنصل العام للمغرب سعيد الإدريسي البوزيدي، وفي اجتماع عقده الممثلان، قدمت تشاو عرض القيمة لمكان إقامة فالنسيا ومزاياه التنافسية الرئيسية، ومن بينها سلطت الضوء على اتصاله العالي وسياساته البيئية.
وكان الهدف الرئيسي للاجتماع هو متابعة خارطة الطريق التي تم تحديدها عام 2019 خلال اجتماع الأعمال الإسباني المغربي لقطاع النقل البحري واللوجستي الذي عقد بطنجة، وبالمثل، تم استكشاف إمكانيات تعاون جديدة لتعزيز استراتيجية ميناء فالنسيا كجسر بين أفريقيا وأوروبا.
ويعد المغرب من الدول العشر الأولى في العلاقات التجارية مع ميناء فالنسيا، حيث تقترب حركة المرور من 2 مليون طن، ويحتفظ رصيف فالنسيا بشبكة اتصالات مهمة مع الموانئ المغربية، خاصة مع موانئ أكادير والدار البيضاء والجرف الأصفر والمحمدية والناظور وطنجة وطنجة المتوسط.
المغرب أحد العملاء الرئيسيين لميناء فالنسيا
ومن بين مليوني طن و120 ألف حاوية نمطية تم نقلها بين المغرب وميناء فالنسيا، فإن ميناء المنشأ/الوجهة الرئيسي هو الدار البيضاء، وهذه المعطيات تجعل المغرب البلد التاسع في حركة الشحن مع منطقة فالنسيا.
وكانت البضائع الرئيسية التي غادرت أرصفة فالنسيا باتجاه المغرب هي المواد الكيميائية ومواد البناء والمنتجات الغذائية ومنتجات الصلب والأسمدة أو الورق ولب الورق وغيرها.
وفي العام الماضي، استقبل ميناء فالنسيا زيارات من ممثلين مؤسسيين مختلفين من دول أوروبا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية للتعرف على البنية التحتية والخدمات التي تقدمها مرافق الميناء.
تعليقات الزوار ( 0 )