شارك المقال
  • تم النسخ

“المغرب انتقل من مشروع دولة إسلامية لمشروع دولة ليبيرالية” تصريح بنعلي يستفز مغاربة

استفز التصريح الذي أدلى به الأمين العام لجبهة القوى الديمقراطية المصطفى بنعلي بعد لقاء جمعه برئيس الحكومة المعين أمس الأربعاء 15 شتنبر، متتبعي الشأن العام المغربي ومستخدمي منصات التواصل الاجتماعي لتكتسح تدوينات تستنكر تصريحاته وتندد بها.

 وقال الأمين العام لـ”غضن الزيتون” أمام عزيز أخنوش بعد استقباله ضمن مشاورات تشكيل الحكومة: “إن المغرب ينتقل من مشروع دولة إسلامية إلى مشروع دولة ليبرالية”، وهو التصريح الذي أوقد نارا اكتوى بلهيبها بنعلي.

“دستور المملكة المغربية ينص على أن الدين الرسمي لها هو الإسلام” ولا نحتاج لرأي شخص يعبر عن جهله بدستور دولته” هكذا عبر تعليق لمواطن عقب التصريح المذكور، ليقول آخر “هذا الكلام من قبيل المضحكات المبكيات، وهو عنوان على أننا نعيش زمن الانحطاط والتردي السياسي، ألم يحن الوقت لتغلق العديد من الدكاكين الانتخابية أبوابها..”.

وأضاف “أكثر من ذلك فهو أمين عام لحزب، يبدو أنه لم يقرأ الدستور المغربي الذي ينص فصله الثالث على أن الإسلام دين الدولة، وأن الدولة تضمن لكل واحد ممارسة شؤونه الدينية..”.

في السياق ذاته قال المحلل السياسي عبد الرحيم المنار اسليمي، “نحتاج إلى توضيح، من أين أتى بنعلي زعيم حزب المرحوم التهامي الخياري بهذا الكلام ؟ وماهي دلالة هذا الكلام بعد خروجه من جلسة مع رئيس الحكومة المعين ؟ وهل يعرف زعيم حزب المرحوم التهامي الخياري خطورة هذا الكلام؟””

وتغريدة على تويتر لمواطن آخر على تصريحات بنعلي جاء فيها” من المؤسف أن يكون هناك أمين حزب لا يفقه شيئا في الدستور المغربي عندما ينطق بكلمات دون وجود ميزان في قلب و عقل هذا المخلوق، كأن يقول انتقلنا من دولة إسلامية إلا دولة ليبيرالية،هنا أتأكد أن حجم الضرر كبير و المصيبة أعظم بكثير”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي