ذكر البنك الدولي على موقع بالإنترنت، أن المغرب يعتبر الدولة الوحيدة ضمن الاقتصاديات الخمس الكبرى في إفريقيا الذي حافظ على نمو الناتج المحلي الإجمالي (PIB) متفوقا على جنوب إفريقيا، نيجيريا الجزائر ومصر.
وأشرت المؤسسة البنكية الدولية في عرضها للتصنيف الجديد لإجمالي الناتج المحلي لدول العالم سنة 2019، على أن المغرب وصل إلى ذروة إنتاجه المحلي خلال العام الماضي متجاوزا 118 مليار دولار.
وذكرت مصادر اقتصادية متخصصة، أن هذه النتائج المحققة في إطار الناتج المحلي، مردا بالأساس إلى دينامية اقتصاد المملكة وتنوع موارد دخله واستثماراته خلال الأعوام الماضية، استثمارات تظهر جليا في قطاع السيارات والصناعات الخاصة بالطيران فضلا عن الصادرات الخارجية.
وأضافت المصادر أن عملة المملكة مقارنة بعملات الدول الأربع الأخرى التي شهدت قيمتها انخفاضا حادا خلال السنوات الماضية، تتميز بنوع من الصلابة والاستقرار أمام الدولار واليورو، الأمر الذي أعطى زخما اقتصاديا وتنمية مستدامة على مستوى الاستثمارات الخارجية في المغرب.
جدير بالذكر أن البنك الدولي يقوم بتصنيفات سنوية لدول العالم على مستوى ناتجها المحلي، بناء على بيانات الحسابات القومية للبنك الدولي وملفات بيانات الحسابات القومية لمنظمة التعاون والتنمية في المجال الاقتصادي.
تعليقات الزوار ( 0 )