توصلت جريدة بناصا برسالة جديدة من مجموعة فعاليات من مغاربة العالم بأوروبا ،يكشفون فيها عن معلومات خطيرة تتعلق بالمغربي المقيم في ايطاليا المدعو إدريس فرحان ،تقول الرسالة أن ادريس فرحان إنبرى خلال الأيام الماضية، إلى جانب صديقه رضا الليلي في الهجوم على المؤسسات الأمنية المغربية والدعاية والإشادة للبلطجة التي تقوم بها مليشيات البوليساريو في منطقة الكركرات ،وتكشف الرسالة عن الشبكة التي تستهدف مغاربة أوروبا، والتي تتشكل من المدعو ادريس فرحان ورضا الليلي اللذان يوجد وراءهما العقيد العسكري الجزائري شفيق مصباح ووراءه رئيس المخابرات الجزائرية الجنرال بوزيت ،اللذان ينفذان مخططا عدوانيا بنشر الأضاليل والأكاذيب على المؤسسات السيادية والأمنية المغربية وحول قضية الصحراء المغربية ،وفي مايلي نص الرسالة :
في غمرة الحديث عن القلاقل التي تُحْدثها عصابات البوليساريو في معبر الكركرات وعرقلة حركة المبادلات التجارية الدولية مع العمق الإفريقي. والتي تعاملت معها قيادة الجيش المغربي البطل بحكمة واتزان جعلت الأمين العام للأمم المتحدة يوجه إنذارا لجبهة البوليساريو واحترامها للمنطقة العازلة.
وفي الوقت التي تحتفل فيه الدول الإفريقية بافتتاح مقرات قنصليات بمدن الصحراء المغربية بكل من العيون والداخلة. وتعلن فيه دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة عن افتتاح قنصلية لها بمدينة الداخلة في الأيام القليلة القادمة. فيما يُنْتظر إفتتاح قنصليات عربية أخرى.
و هي أحداث وصفها أغلب المحللين الدوليين بالإنتصار الكبير للديبلوماسية المغربية، تنوعت بين الإعلان عن التراجع عن الإعتراف بالبوليساريو وبين الإعلان عن افتتاح مقرات القنصليات بمدن الصحراء المغربية. وغيرها من مبادرات التعاون والتنسيق المغربي مع دول الصحراء والساحل في إطار تعاون جنوب ـ جنوب.
في هذا الوقت بالذات ، وقبل أيام قليلة من احتفال المغاربة بذكرى المسيرة الخضراء ،يخرج ادريس فرحان لنشر الأكاذيب والقيام بدعاية لمايقوم به البوليساريو من بلطجة في الكركرات ،والواضح اليوم، أن المدعو إدريس فرحان الذي ينشر في جريدته المقالات التي تكتب في جريدة الشروق الجزائرية وفي ثكنات جنرالات الجزائر ،الواضح أنه يشتغل كعميل للجزائر يخرج في الوقت الذي تأمره ثكنة عنتر ببن عكنون بالجزائر ، و حتى أصبحنا نتوقع خروج البوليساريو بلسان السيد فرحان كما هو الحال مع صديقه محمد رضا الليلي في كل مناسبة سعيدة يحتفل بها المغاربة سواء وطنية كذكرى ثورة الملك والشعب في 20 غشت أو دينية كعيد المولد النبوي الشريف.
وهو ما حصل بالفعل يوم 28 أكتوبر أي ليلة عيد المولد النبوي. حيث خرج يتحدث عن “الإخفاقات” بدل الإنتصارات وعن “الجمود” بدل العمل الدؤوب والمتواصل للأجهزة الأمنية المغربية المكلفة بملف الصحراء المغربية ومبادرة الحكم الذاتي. وبعنوان “الأخطاء الكبرى….” والذي أقل ما يمكن وصفه بأنه خارج عن كل أدبيات اللياقة والاحترام الواجب للأجهزة الساهرة على أمن وسلامة المغرب الخارجية.
لقد وضع المدعو فرحان نفسه بهذا الخروج “الغير الوطني” خارج كل معادلة مغربية، وأصبح ينتمي إلى “كورال الأعداء” إذ لا يمكن تبرير هجوم مجاني على الأجهزة السيادية، ولا يُقبل تبخيس العمل الجبار للديبلوماسية المغربية منذ أربعة عقود. هذا رغم كل المعوقات الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها المغرب. الذي اقتطع من خبز المغاربة من أجل القضية الوطنية الأولى.
كان يجب على السيد فرحان و قبل أن يشفي غليله وينال تصفيقات الأعداء و ربما في انتظار بعض الدولارات برائحة البترول والغاز الجزائري. كان عليه استحضار تضحيات المسيرة الخضراء وشهداء حرب الرمال والصراع المسلح مع البوليساريو والجزائر في عقد الثمانينيات من القرن الماضي.
الواقع أن المدعو إدريس فرحان ليس أهلا للخوض في ملف الصحراء المغربية ولا يحق له الحديث عن مبادرة الحكم الذاتي. أولا، لأنه تنقصه المعرفة العلمية والتاريخية بملف “دوخ” أصدقائه في الشروق الجزائرية. ثانيا، لأنه معروف عن المدعو فرحان الجشع والابتزاز وليس له عزيز. ويعتقد أنه بهذا الخروج فإنه يُحرج الأجهزة الأمنية والسلك الديبلوماسي المغربي. بل العكس هو الصحيح فإنه كان مناسبة لنا لنعري فيها ما تبقى من أوراق التوت كانت تستر عورته. ولن نكلف نفسنا حتى عناء الإجابة عن تلك النقاط الثمانية اليتيمة الورادة في موقع “الشروق الجزائرية الصادرة من بريشية”. لانها تصلح أن تكون فقط فقرات مسلية في “التيك توك”.
لكننا نذكر أن المدعو فرحان أن الديبلوماسية المغربية التي تصفها اليوم بالجامدة وأعمالها بالإخفاقات. أنه مند شهور قليلة فقط كان ينتشي بأن السيد بوريطة وزير الخارجية المغربي خصه باستقبال شخصي طويل فاق الساعة من الزمن، وأنه وعده بالدعم في كل الأنشطة الخاصة بملف الحكم الذاتي بايطاليا.
ونذكر المدعو فرحان أنه في تلك الزيارة التي حصل فيها على دعم مالي يفوق 40 الف أورو لتنظيم ندوات متعددة، لشرح مبادرة الحكم الذاتي في أكثر من مدينة إيطالية وذلك بإستدعاء أساتذة جامعيين من المغرب وأيضا شخصيات إيطالية، في إطار الترافع في ملف الصحراء المغربية،والتي نظم منها نشاطا واحدا تحول الى فضيحة .
كما نذكر السيد فرحان أن الجهاز الأمني “إياه” هو من سهل له التوصل بمبلغ الدعم خاصة بعض اصطدامه الغير المفهوم مع أحد أشرف الديبلوماسيين بروما. واليوم نرى المدعو فرحان يقابل الجميل بالجحود، والغدر بدل الوفاء لذلك الجهاز الذي خان المدعو فرحان ثقته…..!
ومغاربة إيطاليا يعرفون أن ادريس فرحان توصل بالفعل بمبلغ كبير جدا يفوق 40 ألف أورو. كما يعرفون أنه نظم ندوة واحدة يتيمة بروما في نوفمبر 2019 والتي عرفت مشاكل تنظيمية كبيرة، لا على مستوى المنشطين من المغرب الذين تحدثوا في الرياضة وحياتهم الشخصية ولم يتحدثوا عن ملف الصحراء المغربية. و لا على مستوى حضور الجالية الذي لم يتجاوز أصابع اليدين معا. هذا مع أن هناك حضور قوي للجالية بروما و”جهة لاسيو”. وهو ما وصفته الجالية بايطاليا بالفضيحة و النصب على المؤسسات والاقتات من القضية الوطنية وأكل المال العام المغربي بدون وجه حق.
اليوم عندما نقرأ خزعبلات ومحاولات المدعو فرحان الغير المجدية من أجل ابتزاز المؤسسات السيادية المغربية. فإنه يفضح نفسه ويبيع نفسه للشيطان. وهذا لا يجعلنا نشفق عليه من درجة الحضيض الذي وصل اليها، بل يجعلنا على مسافة آمنة من “كائن” يحترف الابتزاز ويتنفس الخيانة. كما يجعلنا نفتخر بالأجهزة الأمنية التي لفضته بعيدا بعد أن عرفت حقيقته وطمعه الجارف. وحتى لا نُتهم بالمغالاة في وصف السيد فرحان بالجاهل و الحاقد، وأنه وصل لآخر الطريق. فيكفي مراجعة منشوره ليوم 11 يوليوز 2020 حيث نقف على أنه نسخة طبق الأصل لمنشور ليلة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف أي يوم 28 أكتوبر. وبنفس العنوان تقريبا ونفس الإتهامات والتبخيس والابتزاز.وفي الأخير نقول للرأي العام أن المدعو أدريس بات منكشفا بأنه ينفذ أجندة المخابرات الجزائرية وأنه في نفس الشبكة التي يوجد فيها المدعو رضا الليلي وكلاهما ينفذ أوامر المخابرات الجزائرية بقيادة العسكري شفيق مصباح ووراءه رئيس المخابرات الجزائرية الجنرال يوسف زيتوت .
تعليقات الزوار ( 0 )