يقترح المعهد الفرنسي بفاس إلى غاية 6 يوليوز الجاري منشأة أدبية رقمية تتيح تجربة قراءة متميزة.
وبفضل هذه الألية “كتاب في غرفة”، يمكن للقارئ أن يتتبع مقطعا بصريا وسمعيا يأخذه الى أعمق عوالم التخييل الأدبي، وينتشله من الواقع ليغوص في هواجس وتمثلات الكتاب.
بعملية بسيطة تستدعي استخدام كلمة سر، يمكن للقارئ أن يستفيد من هذه الفرصة الفريدة لقراءة هادئة في رفقة الكتاب.
وقالت مديرة المعهد الفرنسي لفاس، ديلفين بودون، لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه المنشأة الرقمية التي توجد في جولة عبر فروع المعهد الفرنسي بالمغرب تحقق نجاحا واسعا.
وبهذا المشروع، يتبنى مسرح الجيل الجديد بليون وطاقمه الفني، مبادرة على تخوم الأدب والفنون البصرية، باستخدام السينوغرافيا، والصورة والصوت في تشكيل المعنى. إنها رؤية للأدب تقود القارئ الى التفكير بصريا في النص المكتوب وتخيله بشكل تفاعلي.
تعليقات الزوار ( 0 )