Share
  • Link copied

المصادقة على 279 مشروعا للتنمية البشرية بالصويرة

بلغ عدد المشاريع الممولة، خلال الفترة 2019-2020 في إطار المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، 279 مشروعا على مستوى إقليم الصويرة.

وحسب معطيات لقسم العمل الاجتماعي بعمالة الإقليم، فإن هذه المشاريع تتوزع بين برنامج تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية (37 مشروعا بكلفة 117 مليون و821 ألف و903 درهما)، وبرنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة (30 مشروعا بكلفة 9 ملايين و472 ألف و600 درهم)، وبرنامج تحسين الدخل والادماج الاقتصادي للشباب (48 مشروعا بكلفة 10 ملايين و724 ألف و462 درهما)، وبرنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة (153 مشروعا من ضمنها 122 مشروعا لبناء وحدات التعليم الأولي).

وأنجز 11 مشروعا متبقيا من إجمالي المشاريع المعتمدة (3 ملايين و403 آلاف درهم) في إطار تدخلات لعمالة الإقليم من أجل تخفيف الآثار الناجمة عن كوفيد-19.

وتم إيلاء أهمية خاصة لقطاع التعليم الأولي، عبر إرساء استراتيجية لتنزيل التدابير والترتيبات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار الجائحة، لاسيما بالعالم القروي، وذلك بشراكة مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والفاعلين بالمجتمع المدني.

وعلى الرغم من هذه الظرفية، تضاعف عدد وحدات التعليم الأولي على مستوى مختلف الجماعات الترابية بالإقليم ليصل إلى 122 وحدة في 39 جماعة، في أفق تعميمها على مجموع الجماعات الترابية بإحداث 155 وحدة إضافية متم السنة الجارية.

وعملت عمالة إقليم الصويرة، وفق رؤية شمولية ومندمجة، على صون وتوطيد الإنجازات المحققة في إطار هذا الورش الملكي الكبير، وضمان مواصلة بلورة وتنفيذ مشاريع ترمي إلى الإدماج الاقتصادي وتقليص الفوارق الترابية والاختلالات الاقتصادية والاجتماعية، لاسيما لفائدة الفئات الهشة وتلك التي تعيش بالعالم القروي.

وبخصوص تدخلات عمالة الإقليم للتخفيف من تداعيات جائحة (كوفيد-19)، فقد أنجزت مشاريع تروم دعم قطاع الصحة من خلال سلسلة من المبادرات التي تهم اقتناء التجهيزات الطبية ومنتجات التعقيم لفائدة المركز الاستشفائي الإقليمي، وتنظيم حملات تحسيسية وتوزيع الدعم للأسر في وضعية هشاشة.

Share
  • Link copied
المقال التالي