كشف وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، اليوم الاثنين، تفاصيل توقيف خمسة أشخاص من أقراب وعائلة منشئ المحتوى القاطن بكندا “هشام جيراندو”.
وقال وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، في بلاغ موجه للرأي العام، إن الأخبار التي تم نشرها ببعض وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص موجبات البحث ومتابعة خمسة أشخاص يشتبه تورطهم في جرائم يعاقب عليها القانون، “مغلوطة”.
وأوضح وكيل الملك لدى المحكمة المذكورة في بلاغه، أن النيابة العامة لدى الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، قررت بتاريخ فاتح مارس الجاري، متابعة أربعة أشخاص، من ضمنهم الموقوفين في حالة اعتقال، وإحالة الفتاة القاصر على قاضي الأحداث الذي قرر إيداعها بمركز لحماية الطفولة”.
وأضاف البلاغ، أن النيابة العامة، وجهت للمشتبه فيهم الخمسة، تهم المشاركة في إهانة هيئة دستورية، والمشاركة في إهانة هيئة منظمة، والمشاركة في بث ونشر ادعاءات ووقائع كاذبة بغرض المساس بالحياة الخاصة للأشخاص، والتشهير بهم، والمشاركة في جنحة التهديد، مع إضافة تهمة المشاركة في إهانة محام بمناسبة القيام بمهامه.
وتابع البلاغ، أنه تم تحريك هذه المتابعة، بعدما أظهر البحث التمهيدي الذي عهدت به النيابة العامة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية على هلفية شكاية تقدمت بها سيدة تعرضت للتشهير والتهديد باستخدام رقم هاتفي، أن المشتبه فيهم ارتكبوا أفعالا تدخل في إطار المشاركة في جرائم التشهير والقذف والإهانة والتهديد”.
علاوة على ذلك، يقول البلاغ، إن بعضهم قام بـ”تحصيل مبالغ مالية من هذه الجرائم”، مسترسلاً أن البحث التمهيدي، المعزز بالخبرات والانتدابات التقنية المنجزة، أوضح بأن “الفتاة القاصر المتابعة في هذا الملف، هي من تكلفت باقتناء وتوفير الشرائح الهاتفية التي استعملت في ارتكاب أفعال التشهر والابتزاز والتهديد من طرف المشتبه فيه الرئيسي، الذي يرتبط معها بآصرة القرابة، ويوجد حاليا في حالة فرار خارج أرض الوطن”.
وأكد وكيل الملك، في البلاغ نفسه، أن “البحث التمهيدي لا يزال متواصلا مع أشخاص آخرين يوجدون حاليا رهن تدبير الحراسة النظرية، بمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، وذلك للاشتباه في تورطهم في المشاركة في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية”.
تعليقات الزوار ( 0 )