Share
  • Link copied

المركز المغربي للظرفية يعلن إصدار عدد خاص من نشرته حول تغير المناخ وحكامة التأقلم

أعلن المركز المغربي للظرفية، اليوم الخميس، عن إصدار عدد خاص من نشرته الشهرية حول الظرفية بالمغرب (Maroc Conjoncture)، تحت عنوان “تغير المناخ.. أثر وحكامة التأقلم”.

وذكر المركز، في بلاغ، أن هذا العدد الخاص يتناول ستة محاور رئيسية، تتمثل في “تغير المناخ.. تجديد أنشطة ومخططات النمو في العالم”، و”اضطراب المناخ.. أثر متزايد على البيئة والأنشطة البشرية”، وكذا “تغير المناخ وتحديات النمو الديموغرافي.. انهيار المناخ”.

وأضاف أن العدد يشمل أيضا “الطاقات المتجددة بالمغرب.. أفق واعد”، و”الهيدروجين الأخضر.. أي إمكانات للمغرب؟”، و”استراتيجية المياه في مواجهة الإجهاد المائي.. تطوير العرض وتثمين الموارد وتدبير الطلب”.

وفي هذا الإطار، يبرز هذا العدد أن التحديات التي يفرضها تغير المناخ والسياسات الموجهة لتخفيفه والتكيف معه تؤدي إلى اضطرابات اقتصادية مهمة، وأنه بغض النظر عن التساؤل بشأن النمو أو التراجع المحتملين المترتبين عنه، فإن الأهم هو التركيز على إمكانية التحول الأخضر.

وأشار المصدر ذاته إلى أن فكرة النمو الأخضر تقترح أن تصبح الانعكاسات البيئية فرصة اقتصادية، لا سيما من خلال تشجيع فتح أسواق جديدة وتقليص مخاطر الصدمات السلبية للنمو، الناجمة عن ندرة الموارد أو عن التداعيات البيئية الضارة.

وحول الاضطراب المناخي، شدد الإصدار على أن تداعيات التغير المناخي لا تقتصر على الانعكاسات السلبية على الأمن الغذائي فحسب، بل تلحق الضرر أيضا بالبنيات التحتية للبلدان وتؤثر على تطور أنظمتها الصحية وعلى النمو، وتتسبب في تفاقم الفقر.

ومن أجل الحد من الآثار وتعزيز صمود الاقتصادات والمجتمعات أمام جميع هذه التحولات، تم اتخاذ تدابير ويجري اتخاذ أخرى من طرف جميع الحكومات.

وعلى صعيد آخر، أفاد المركز المغربي للظرفية بأنه في الوقت الذي تسعى فيه بلدان العالم بأسره جاهدة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة والالتزام الراسخ بالتصدي للتغير المناخي، فإن الهيدروجين الأخضر يبرز باعتباره وسيلة طاقية أساسية لتقديم حل متنوع يحترم البيئة.

وأوضح الإصدار أنه “يمكن استعماله كوسيلة لتخزين الطاقة، ومصدرا للوقود النظيف لوسائل النقل ومادة أولية ثمينة في العديد من الاستخدامات الصناعية. وأخيرا وليس آخرا، وعلاوة على استعمالاته المتعددة، فإن ما يثير اهتماما خاصا بالنسبة للكوكب هو قدرته على التقليل بشكل ملحوظ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون”.

Share
  • Link copied
المقال التالي