شارك المقال
  • تم النسخ

المرزوقي: النداء الملكي للجزائر صفحة جديدة في تاريخ العلاقات ولا بد لليل أن ينجلي

أكد الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي، على أنّ النداء الذي أطلقه الملك محمد السادس، أمس (السبت)، بمناسبة الذكرى الـ22 لعيد العرش، بخصوص العلاقة مع الجزائر، “جاء في الإبان لتجاوز آخر أزمة”.

وقال المرزوقي في تدوينة له، على صفحته الرسمية بالفيسبوك، والتي حملت وسم “إخوة، خاوة، خوت” إنّ نداء ملك المغرب محمد السادس، جاء لفتح صفحة جديدة في تاريخ العلاقات الجزائرية المغربية، معتبرا أنه “أمر جد إيجابي”.

وأضاف في التدوينة ذاتها، “أمنيتي ككل المغاربيين أن لا يبقى صيحة في واد ليخرج الاتحاد المغاربي من غرفة الانعاش لغرفة النقاهة بانتظار عودته للمشي على قدميه”.

وشدّد المرزوقي، على أن “لا شيء أشد إلحاحا اليوم في منطقتنا قدر عودة الصفاء بين الإخوة المتخاصمين لمواجهة أخطار مشتركة آخرها تحرّك الضباع من أوكار التخلف والاستبداد والعنجهية لتدمير منطقة كان من المفروض ألا يقتربوا أصلا من حدودها فما بالك أن يصبحوا من اللاعبين الكبار فيها”.

وختم  الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي، تدوينته المقتضبة بالقول: “وحدتنا قوتنا ومستقبل الأجيال المغاربية، ولا بد لليل أن ينجلي”.

ودعا الملك في الخطاب الذي وجهه مساء أمس إلى الأمة بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لعيد العرش المجيد، إلى تغليب منطق الحكمة والمصالح العليا بين المغرب والجزائر، من أجل “تجاوز الوضع المؤسف، الذي يضيع طاقات بلدينا”.

وقال الجالس على العرش:”ندعو إلى تغليب منطق الحكمة، والمصالح العليا، من أجل تجاوز هذا الوضع المؤسف، الذي يضيع طاقات بلدينا، ويتنافى مع روابط المحبة والإخاء بين شعبينا”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي