شارك المقال
  • تم النسخ

المدعي العام في مليلية المحتلة يدعو لسجن أبرشان بسبب “إدخال 11 كبشاً مصابا بالحمى القلاعية”

دعا مكتب المدعي العام في مدينة مليلة المحتلة، أخيرا، إلى سجن مصطفى أبرشان، الرئيس السابق لمجلس المدينة، على خلفية “محاولته إدخال أكباش” قالت إنها “مريضة بالحمى القلاعية” قبل عيد الأضحى لسنة 2017.

ويتابع في هذه القضية، وفق صحف إسبانية تناولت الخبر، كل من حسن مهاتار، ورشيد بوسيان، وأحمد محمد، المستشارين في المجلس ذاته عن فريق المعارضة، وذلك بعد “إصرارهم على دخول هذه الخرفان وتنظيم احتجاجات في معبر بني أنصار من أجل السماح لهم بذلك”. وفق الصحف.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن هذه الأكباش لم تستوفي الشروط الصحية التي تفرضها المدينة المحتلة، لاستيرادها من أجل عيد الأضحى للقاطنين المسلمين، وذلك بعد ما وصفته بـ”تفشي الحمى القلاعية بالمغرب”.

وأبرزت أن المعنيين بالأمر حاولوا تقييد أنفسهم على شكل سلسلة بشرية محيطين بالمركبة التي كانت تقل الأكباش المذكورة رافضين مصادرتها أو إعادتها إلى مكانها ومصرين على إدخالها إلى مليلية.

وكشفت أنه في الماضي، “كان يتم تمرير الأكباش في عربات اليد، أو في صناديق السيارات أو حتى على الدراجات بدون أي نوع من المراقبة من قبل السلطات الإسبانية، غير أنه الآن تغيرت الأمور بهدف ضمان سلامة سكان مليلية”. وفق تعبيرها

تجدر الإشارة إلى أن هذه الواقعة خلّفت احتجاجات واسعة في صفوف مسلمي مدينة مليلية المحتلة، متهمين السلطات بها بمنعهم من أداء شعائر دينهم التي يكفلها لهم القانون المحلي.

وتفرض السلطات في مليلية المحتلة، الحصول على ترخيص وإذن من الصحة الداخلية، وفقا لما هو محدد بأوامر من وزارة الفلاحة والصيد البحري، أخذا بعين الاعتبار رأي الطبيب البيطري بعد فحصها.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي