وُجهت الجمعة، تهمة الاغتصاب إلى نجم المنتخب المغربي ونادي باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي، حسب ما أفاد مكتب المدعي العام في نانتير (الضاحية الغربية للعاصمة باريس).
واستجوب المدعون العامون الخميس، حكيمي بعد اتهامات من امرأة تبلغ من العمر 24 عاما بتعرضها للاغتصاب في منزل اللاعب في بولونيّ- بيلانكور في 25 فبراير الماضي.
وقال المدّعون إن الرقابة القضائية تمنع حكيمي من التواصل مع الفتاة. ومع ذلك، فهو مخوّل بمغادرة الأراضي الفرنسية.
وأوكل التحقيق الأولي الذي فتحه مكتب المدعي العام في نانتير الإثنين إلى قاضي تحقيق.
ولم ترد محامية اللاعب فاني كولان على اتصال للتعليق، علما أنها أكدت لصحيفة “لو باريزيان” الثلاثاء، أن الاتهامات “كاذبة” وأن حكيمي “هادئ” و”تحت تصرف العدالة”.
واستمع المحققون إلى الشابة الأربعاء، حسب ما أفادت مصادر مطلعة.
وقالت محامية المدعية راشيل فلور باردو: “لقد أخذنا علما بقرار الاتهام. موكلتي تحافظ على كل أقوالها. لقد اختارت التحدث إلى العدالة حصريا ولا ترغب في نشر القضية، حفاظا على سلامتها”.
وكانت الضحية توجهت إلى مركز للشرطة في فال دو مارن الأحد الماضي للتبليغ عن الحادثة، لكنها لم تتقدم بشكوى.
ووفقًا لمصدر بالشرطة، قالت الضحية إنها تعرفت على حكيمي في يناير على تطبيق إنستعرام، وذهبت إلى منزله يوم السبت عبر سيارة طلبها اللاعب لاصطحابها.
وأضاف المصدر أن الفتاة قالت إن حكيمي قبّلها ولمسها من دون موافقتها قبل أن يغتصبها. وتمكنت من دفعه بعيدا، وقالت إن صديقة تواصلت معها عبر رسالة نصية، جاءت لاصطحابها.
وحكيمي المولود في إسبانيا، متزوج من الممثلة الإسبانية من أصول تونسية هبة عبوك، ولديهما ولدان.
وشارك حكيمي الإثنين الماضي في حفل جوائز “الأفضل” الذي نظمه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” واختير ضمن أفضل تشكيلة لعام 2022 بعد ساعات من فتح التحقيق بحقه.
وكان ابن الـ24 عاما من الركائز الأساسية التي قادت المغرب في مونديال قطر إلى إنجاز أن يصبح أول منتخب إفريقي وعربي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم، قبل أن تنتهي المغامرة على يد صديقه العزيز، وزميله في سان جيرمان، كيليان مبابي والمنتخب الفرنسي بطل 2018.
تعليقات الزوار ( 0 )