شارك المقال
  • تم النسخ

المخاوف من لسعات العقارب ولدغات الأفاعي تعود لتُؤرق بال الأسر القروية مع دخول الصيف.. ومطالب بتوفير الأمصال وسيارات الإسعاف

طالب فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، بتوفير الأمصال ضد سموم العقارب والأفاعي، خصوصا في إقليم تنغير.

وقالت نزهة مقداد، عضو فريق التقدم والاشتراكية، إنه “مع حلول كل موسم صيف، تعرف العديد من القرى والمدن والمناطق الجبلية والقاحلة والنائية ببلادنا عموماً، وبإقليم تنغير، بصفة خاصة، انتشاراً كبيراً للزواحف السامة، ولا سيما منها العقارب والأفاعي، بما يخلف العديد من الضحايا بعضُهُم أطفالا وأشخاص مسنين”.

وأضافت أن “هذا الواقع الذي يشكل خطراً حقيقيا على صحة وسلامة وحياة المواطنات والمواطنين، يتطلب (…) توفير ما يلزم من أمصال علاجية بالمراكز الصحية المختلفة للتعامل مع الحالات والمضاعفات التي تنتهي أحيانا بالوفاة، للأسف الشديد، فضلاً عن ضرورة توفير سيارات الإسعاف بالعدد الكافي والتجهيزات الطبية اللازمة”.

وتابعت النائبة البرلمانية عضو فريق التقدم والاشتراكية، أنه بسبب هذه الوضعية، “ارتفعت تحذيرات ونداءات فعاليات مدنية بإقليم تنغير تنبه إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يكون محركا لظهور أنواع مختلفة من الزواحف السامة التي تهدد الساكنة”.

وساءلت النائبة البرلمانية، الوزير، “حول الإجراءات التي سوف تتخذونها من أجل تزويد المراكز والمؤسسات الصحية بالأمصال المضادة لسموم الأفاعي والعقارب، بالمناطق النائية عموماً، وبإقليم تنغير على وجه الخصوص؟”، كما استفسرت أيضا، عن “المقاربة العامة المعتمدة من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، استباقيا وعلاجيا، لأجل وضع حد لحالات الوفيات من جراء التعرض لتسمّمات العقارب والأفاعي؟”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي