منذ أزيد من سنتين ترتفع نداءات العديد من الجمعيات والفعاليات المغربية المقيمة بإيطاليا منبهة إلى وجود موقع إلكتروني يسمى “الشروق نيوز ٢٤”، بات مشبوها بحكم علاقاته مع شبكة معادية للوحدة الترابية المغربية ، ليتضح في الشهور الأخيرة أن الموقع وصاحبه المدعو إدريس فرحان بات مجندا من طرف المخابرات الجزائرية التي استعملته للهجوم على المؤسسات الأمنية المغربية، وخاصة الأمن المغربي الخارجي.
وتقول مصادر مؤكدة أن ادريس فرحان وموقعه الشروق نيوز ٢٤ سقط في أيادي المخابرات الجزائرية بسهولة، لكونه أغرق جميع السفن ولم تعد له إمكانية العودة للمغرب نتيجة الدعاوى المرفوعة ضده داخل وخارج المغرب، والمثير في ملف ادريس فرحان أن المخابرات الجزائرية نسجت له علاقات بسرعة مع مجندين آخرين يوجد على رأسهم المدعو الراضي الليلي الذي انبرى في أحد الفيديوهات الأخيرة في المدح والإشادة بإدريس فرحان وموقعه، الشيء الذي أكد عملية التجنيد بوضوح، لأن الذي جمع بين الليلي الموجود في فرنسا وادريس فرحان الموجود بإيطاليا هو المخابرات الجزائرية، ويبدو أن الليلي لم ينتبه فخرج يدافع عن ادريس فرحان ليؤكد الشبكة التي تقوم المخابرات الجزائرية ببنائها بين فرنسا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا.
وتقول معلومات مسربة عن أشخاص فكوا الإرتباط بإدريس فرحان إن أعضاء المخابرات العسكرية الجزائرية يكتبون منذ أزيد من سنة تقارير هدفها الإساءة لصورة المغرب يتم نشرها مباشرة على موقع الشروق نيوز ٢٤.
وتشير معلومات من مصادر متقاطعة أن ادريس فرحان و والراضي الليلي باتا أعضاء في شبكة يتم توسيعها في أوروبا من طرف الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي التي هي فرع للمخابرات الجزائرية ويقودها شفيق مصباح المعين منذ شهور من طرف جنرالات الجزائر، وهي الوكالة التي يقوم دورها على محاربة المغرب في الخارج ونشر صور مسيئة لمؤسساته.
ورغم أن موقع “الشروق نيوز ٢٤ ” صغير وصاحبه ينتحل صفة صحفي ، فإن الخطورة تكمن في فعل التجنيد الذي قامت به المخابرات الجزائرية لصاحبه ادريس فرحان الذي ظل يتردد على القنصلية المغربية بميلانو ويقوم بمناورات افتضح أمرها مع الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية صبري بوقادوم إلى إيطاليا، حيث قام ادريس فرحان بنشر العديد من الأخبار المفبركة التي تحاول الإساءة لصورة المغرب ومؤسساته ووحدته الترابية لدرجة بات واضحا معها أن إدريس فرحان تلقى أوامر من رجال المخابرات الجزائرية التي كانوا برفقة وزير الخارجية الجزائري في إيطاليا فوسع مجال النشر في الموقع، وبدأ ينشر مقالات لأشخاص معروفين بعدائهم للمغرب يضرب فيها مؤسسات اقتصادية مغربية منها لارام، بل ذهب أبعد من هذا ليفتح المجال لجزائريين بأسماء مستعارة يستهدفون الوحدة الترابية للمغرب بنشرهم لمقالات تحريضية في موقعه، وتقول معلومات أن المخابرات الجزائرية ربطت بين إدريس فرحان ورضا الليلي و بشريا البشير ممثل مليشيات البوليساريو بأوروبا بتوجيه من شفيق مصباح رئيس الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي التابعة للمخابرات العسكرية الجزائرية.
المغرب لا يخاف مواجهة الاسود ولكنه يخاف من غدر الكلاب .انتهى
راه الجزائر ليست بدولة ولا مخابرات كلشي مبني بالكذب والخرافات والشعارات والتدليس وعلى المخابرات المغربية محاربتهم بطريقتهم وتشويههم ونحن المغاربة في فرنسا ونعرف معاناة الشعب الجزائري الشقيق الذي ينام في شوارع بينما البوليزاريو عندهم جوازات سفر جزائرية ويسافرون مجانا في الخطوط الجزائرية والجزائري ولد لبلاد ممنوع عليه جواز السفر