كان الشاب أنس طواهري، على موعد صباح اليوم، مع قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية بالرباط، للاستماع له بشأن الشكاية التي قدمها، حول تعرضه للتعنيف قبل سنتين خلال فترة التجنيد، مما تسبب له في إصابات بليغة.
وجاء في بلاغ المحكمة، أن الشخص المعني تم قبوله في الخدمة العسكرية على غرار 15 ألف مجند آخرين يشكلون الفوج الـ36، مشيرة إلى أنه كان يتابع تكوينه الأساسي المشترك في المركز العسكري للتجنيد والتكوين بقصبة تادلة، وضمن تخصص البناء على مستوى وحدة للهندسة بمديونة.
وأن الشخص المعني قد أرسل عدة مرات، خلال فترة تكوينه الأساسي إلى المستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس بالرباط لإجراء فحوصات طبية معمقة، بدعوى معاناته من آلام في الظهر، لافتا إلى أن نتائج هاته الفحوصات كشفت أن الأمر يتعلق بـ”آثار صدمات سابقة لالتحاقه بالخدمة العسكرية”.
وأن المجند السابق استفاد أيضا من مواكبة للأمراض النفسية، وحسب البلاغ، فإنه “رغم أن التصريحات الزائفة للمجند السابق لا تستند إلى أي أساس”، فقد تم إجراء تحقيق من قبل المصالح المختصة في القوات المسلحة الملكية قصد تسليط الضوء على الادعاءات المقدمة.
يُشار إلى أنه قد جرى إحالة المٌشتكى بهما أيضا على قاضي التحقيق بشأن الأفعال المنسوبة إليهما.
ويعود أصل القضية، لتصريحات أطلقها شاب من مجندي الخدمة العسكرية سابقا، مفادها أنه “تعرض للاعتداء الجسدي من طرف مشرفيين عسكريين ما نتج عنه إعاقة على مستوى الورك”
تعليقات الزوار ( 0 )