شارك المقال
  • تم النسخ

المجموعة النيابية لـ”البيجيدي” تقرر تخصيص نسبة من التعويض البرلماني للتبرع به لفائدة ضحايا الزلزال

قرر أعضاء المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، تخصيص نسبة من التعويض البرلماني للتبرع به لفائدة ضحايا الزلزال، وذلك بعد استكمال إجراءات فتح الحساب الخاص الذي أمر باحداثه الملك محمد السادس، كما قررت المجموعة أن يساهم موظفو ادارتها في هذا الحساب.

وقالت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إنه و”على إثر الزلزال القوي الذي ضرب مناطق متفرقة من المملكة، ليلة الجمعة 8 شتنبر 2023، فقد تم عقد اجتماع استثنائي مساء السبت 9 شتنبر 2023، عبر تقنية التناظر عن بعد، خصصته لمتابعة مستجدات هذا الزلزال المدمر، الذي حُدد مركزه بجماعة اغيل بإقليم الحوز”.

كما أعلنت المجموعة، “عن انخراط أعضائها وإدارتها في حملات التبرع بالدم، ودعوة عموم المواطنين للتبرع بهذه المادة الحيوية، والمساهمة جهد المستطاع في حملات الإغاثة والمساعدة بما يتيسر في مختلف العمليات الاغاثية، تجسيدا لقيم التضامن والتآزر التي يأمر بها ديننا الحنيف، والتي لطالما ميزت المجتمع المغربي”.

وفي السياق متصل، دعت مجموعة “البيجيدي”، “الحكومة لتحديد المناطق المنكوبة جراء كارثة الزلزال، وذلك وفق ما ينص عليه القانون رقم 110.14 المتعلق بإحداث نظام لتغطية عواقب الوقائع الكارثية، حتى يتسنى للضحايا الاستفادة من التعويض المنصوص عليه في القانون نفسه”.

ودعت المجموعة كذلك الحكومة، إلى “تيسير وتبسيط عمليات جمع التبرعات، من خلال تفعيل الاستثناء المنصوص عليه في القانون رقم 18.18 المتعلق بجمع التبرعات وتوزيعها والمتعلقة بتبسيط مساطر جمع وتوزيع المساعدات الإنسانية على المنكوبين”.

وأعلنت المجموعة النيابية لحزب “المصباح”، عن “الابقاء على اجتماعها مفتوحا، وذلك لمتابعة الوضعية واتخاذ القرار بشأن المبادرات التي يمكن اتخاذها، والاتصالات التي يمكن اجراؤها، وبحث صيغ التنسيق مع باقي مكونات مجلس النواب وأجهزته، في هذه الظرفية الصعبة والدقيقة، والتي تتطلب تعبئة وطنية لتجاوزها”.

وأشاد أعضاء المجموعة بـ”التعليمات الملكية التي وجهها الملك، لمختلف المؤسسات والمسؤولين، من أجل التدخل لاغاثة المتضررين والعمل على استعادة النشاط الاقتصادي والخدماتي العادي للمناطق المنكوبة، معربة “عن شكرها وامتنانها المجهودات التي تقوم بها القوات المسلحة الملكية والامن الوطني والدرك الملكي والوقاية المدنية والقوات المساعدة والسلطات المحلية والمنتخبين”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي