أكد نائب رئيس بلدية مولاي علي الشريف، محمد المترجي، أن المديرية الاقليمية لم تقم بأي دور في إجراءات التعقيم، التي صاحبت الدخول المدرسي بمدينة الريصاني.
وأفاد النائب الأول، في لقاء عقد صباح اليوم بمقر المجلس الجماعي مولاي علي الشريف لمناقشة الحصيلة السنوية، أن كمية التعقيم بالمدينة غير كافية،” مضيفاً أن الجماعة وحدها من تقوم بمسألة التعقيم، كما لوحظ دخول التلميذ بنفس الكمامة لمدة شهر، مع احتمالية أن تكون حاملةً للفيروس وتتسبب في العدوى”، محملا الوزارة الوصية “مسؤولية غياب الاجراءات الاحترازية، التي لم تقدم لتراً واحداً من مواد التعقيم.”
وفي ذات السياق، قال رئيس المجلس الجماعي أن “المؤسسات التربوية تعرف نقصاً في النظافة، لاسيما في الظرفية الحرجة حيثُ يتم تنظيف المؤسسات مرتين في الأسبوع، اعتماداً على موارد المؤسسات التعليمية وعمال النظافة فيها، دون أن تقدمَ المديرية أي دعم في هذا الجانب.” مشيراً إلى دور الشراكة مع المجتمع المدني في هذا الجانب، وفي ظل غياب إجراءات احترازية بدعم من وزارة التربية الوطنية.”
وبحضور ممثل المديرية الإقليمية، تمت الإشارة، من طرف أحد أعضاء المجلس الجماعي، إلى أن “أي مشروع ستعتمده الوزارة أو المديرية الإقليمية للتربية، ينبغي أن يكون بتنسيق وشراكة مع الجماعة، التي ستقدم خبراءها وتقنييها، نظراً لاعتبار الإلمام بالمدينة، وضماناً لمشاريع تتماشى وتطلعات ساكنة الريصاني”، داعياً إلى إعادة النظر في دعم التعليم الخصوصي بالمنطقة، لأنها تشهد هشاشاً تنموياً، وفئة قليلة جداً لها إمكانية إرسال أبنائها للمدارس الخاصة.”
وأفاد رئيس المجلس الجماعي، أنه بفعل الظرفية الاستثنائية شهدت مؤسسات عمومية “اكتظاظاً من حيث عدد التلاميذ في المؤسسة، ما تسبب في انتقال الكثير من الأطفال نحو مدارس بعيدة عن محل سكنهم، وخارج المجال الحضري أحياناً.” مضيفاً أن “إشكالية الأقسام الكلاسيكية Classes Préfabriquées بمدرسة عثمان بن عفان، تحدث تشوهاً في المدرسة، وتسقط حيثيات المدرسة الحديثة، علماً أن المديرية الإقليمية تحاربها ولكنها في الريصاني تتركها على حالها، أي هناك نوع الانتقائية في التعامل.”
ومرت هذه الدورة، في جو من المشاحنات والصراع الأيديولوجي بين الأحزاب الحاضرة في الدورة، كما شهدت اتهامات بالمزايدات وقلة الأدب من طرف هؤلاء الفاعلين السياسيين، ضد بعضهم.
تعليقات الزوار ( 0 )