عقد مكتب المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أمس الأربعاء بالرباط، اجتماعه العشرين، برئاسة رئيس المجلس، الحبيب المالكي، وحضور أعضاء المكتب، وذلك للتحضير للجمعية العامة المزمع انعقادها خلال شهر دجنبر الجاري.
وذكر بلاغ للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أن المالكي نوه، في مستهل هذا الاجتماع، بروح الجدية والالتزام والمسؤولية التي طبعت أشغال هذه الولاية منذ بدايتها، مؤكدا على مواصلة العمل بنفس النهج لجعله في مستوى التطلعات ومُتطلّبات الإصلاح الراهنة، مواكبة من المجلس في تسريع وتيرة الإصلاح وتنزيله بالشكل الذي يضمن تحقيق الاستراتيجية الكُبرى كما رسمها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأضاف المصدر ذاته، أن أعضاء المكتب، وبعد تدارس أهم المشاريع التي سيتم التداول في شأنها والمصادقة عليها خلال الدورة المقبلة للجمعية العامة، وقفوا على أهم نتائج دورة 2022 للبرنامج الدولي لتقييم التلاميذ “PISA”، الذي تشرف عليه منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، والذي شارك فيه المغرب، للمرة الثانية، مسجلا أن “هذه النتائج أكدت، من جديد، الحاجة الملحة والمستعجلة لتعزيز تضافر جهود كل الأطراف المعنية للنهوض بمدرستنا المغربية والارتقاء بأدائها”.
وأشار إلى أن أعضاء المكتب أخذوا، أيضا، علما بمجموعة من المعطيات والإجراءات والتدابير التنظيمية ذات الصلة بسير عمل المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.
تعليقات الزوار ( 0 )