أنشأت مجموعة من فعاليات المجتمع المدني بمدينة الداخلة المغربية، هيئةً لمتابعة التطورات التي تشهدها المنطقة العازلة، ومعبر الكركارات الحدودي.
وقالت فعاليات المجتمع المدني، إنها قررت تأسيس هيئة متابعة، يرأس لجنتها التحضيرية، الناشط أحمد صلاي، رئيس جمعية الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي، تأهبا لأي مستجد يمكن أن يطرأ في الساحة بسبب الأزمة الحالية.
وأوضحت الفعاليات في بلاغ توصلت “بناصا” بنسخة منه، أنه “على إثر التطورات التي تشهدها حدود المملكة المغربية، من تحشيد عسكري واستفزات متواصلة تستهدف الأمن والسلم الوطني والإقليمي، وتحسبا لمختلف السيناريوهات المتوقعة، حيال مختلف السلوكات والتصرفات الرعناء التي يخاطر بها خصوم الوحدة الترابية”.
وتابعت “حيث إن بلادنا وعلى إثر ذلك تعيش مرحلة دقيقة وحساسة، وإيمانا بما بالتوجيه الملكي في خطاب الذكرى 45 للمسيرة الخضراء، والذي يشدد على الرفض التام لهذه الاستفزازات ولكل ما من شأنه أن يكرس تغييرا في الوضع القائم أو يستهدف استغلالا غير شرعيا لخيرات الوطن”، مردفةً: “ولأن خصوم الوحدة الترابية يرفعون من سقف المخاطر والتحديات، بما يعجل بإشعال فتيل الحرب يستهدف الأمن القومي للمملكة والأمن والسلم في المنطقة”.
واسترسلت: “حيث إن المجتمع المدني بالجهة يستوعب أهمية هذه المرحلة الاستثانية، فإنه يدعو إلى عقد لقاء بغرض إحداث وإنشاء لجنة مدنية هدفها متابعة تطورات الوضع في المنطقة للتفاعل معه إعلاميا واجتماعيا وإنسانيا أو من أجل فتح باب التطوع”.
واستطردت: “وإن المجتمع المدني هو يعمل في هذا المسعى، فإنما يؤكد تعبئته وراء كل الخيارات التي ترضيها حكمة جلالة الملك محمد السادس نصره الله. كما تعبر هيئات المجتمع المدني أنها مجندة لتقديم اصناف الدعم والاسناد الممكنة لها تنفيذا للقرارات التي تتخدها بلادنا لمواجهة تحدي الأمن القومي في المنطقة العازلة ولاسيما معبر الكركرات”.
واختتمت: “وتحقيقا لهذه الغاية، فإنه تم اقتراح السيد أحمد الصلاي رئيس جمعية الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي بجهة الداخلة وادي الذهب رئاسة لجنة تحضيرية تهيء تصورا لإحداث لجنة التطوع المشار إليها، وكذا وضع مقترح أهدافها وأفق الإعلان عن برنامج عملها”.
تعليقات الزوار ( 0 )