شارك المقال
  • تم النسخ

المجالس الإقليمية تصادق على مشاريع الرمق الأخير.. ومواطنون يعلقون: “كاضحكو علينا”

أعلنت عدد من المجالس الإقليمية بالمغرب، عن المصادقة على عدد من المشاريع التنموية، في خضم، التحضيرات المتواصلة للأحزاب السياسية الإستحاقات التشريعية المقبلة، وفي إطار مشاريع ‘’الرمق الأخير’’، في الوقت الذي يطالب فيه المواطنون بضرورة محاسبة كافة المسؤولين المنتخبين، ومساءلتهم حول حصيلة سنوات من التسيير.

وأثار المشاريع المعلنة من قبل المجالس الإقليمية، موجة من السخرية من قبل المغاربة، الذين وصفوا قيام الأخيرة، بالمصادقة على مشاريع تنموية، في الوقت البدل الضائع، بحملة سابقة لأوانها، وضحك على الدقون، واستمرار في استنزاف ميزانيات الدولة، بالرغم من نهاية الولاية ضمنيا، وعدم مشروعية الممثلين في المجالس في ظل اقتراب الإنتخابات التشريعية.

وفي ذات السياق، اعتبر نشطاء أن هذه الأنشطة التي وصفوها بالترقيعية تبقى ‘’مجرد فقاعة’’ اعلامية تسعى إلى حشد الأصوات، وتغليط الرأي العام، بعد سنوات من الفشل في تسيير عدد من القطاعات، والتجاهل المستمر لشكايات المواطنين، التي طالبت في أكثر من مرة بعدد من المشاريع، عبر طرق سلمية واحتجاجات أمام مقر المجالس.

وفي سياق متصل، اطلع منبر بناصا على غالبية صفحات المجالس الإقليمية بالمغرب بالمغرب، حيث ركزت جل التدوينات الأخيرة على الحصيلة والبرامج التي تمت المصادقة عليها، خلال الأيام القليلة الماضية، مما أثار ضجة كبيرة بين أوساط المواطنين، الذين اعتبروا ذلك مجرد محاولات للهروب للأمام بعدما فشلوا في التغيير والوفاء بالوعود.

وسبق لمواطنين أن وصفوا مشاريع الرمق الأخير التي صادقت عليها الجماعات الترابية بمختلف مناطق المغرب، بالفضيحة السياسية والأخلاقية، حيث حولوا غالبية الشوارع إلى مشاريع لا تنتهي، مما أزم وضعية عدد من أرباب المحلات التجارية والمطاعم المتواجدة بالشوارع الرئيسية التي همتها الأشغال.

وفي تعليقه على منشور أحدى الجماعات الترابية المغربية قال أحد المواطنين ‘’ الضحك على الذقون و محاولة الاختباء وراء إنجازات وهمية’’ وأضاف آخر ‘’هذه المدينة المدونة في المنشور أعلاه مع الصور ليست نفس المدينة التي نعيش فيها ولا علاقة لها بالواقع المعاش لدى سكان مدينة الإنبعاث’’.

ويضيف آخر ‘’المغزى من نشر مثل هذه الصور والأنشطة وكل ما يتعلق بالمنجزات خلال ولاية فاشة، لا يمكن القول، إلا أن هذا يبقى مجرد كذب على مواطنين بسطاء يفتقدون إلى ثقافة التحليل والمتابعة، لما يزيد عن خمس سنوات من التسيير الفاشل طبعا ويبقى خيار الاستمرار في الفشل من عدمه لدى المواطن الاكاديري الذي سيقول كلمته في الانتخابات المقبلة’’.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي