شارك المقال
  • تم النسخ

المتعاقدون يحتجون على قرار بنموسى ويعلنون مساندتهم ‘’للشارع’’

عادت تنسيقية ‘’الذين فرض عليهم التعاقد’’ للإعلان عن خوض أشكال احتجاجية، في قادم الأيام، ضد ما وصفته بـ’’الهجوم على المكتسبات، وقمع الحريات’’ في سياق الاحتجاجات المتواصلة التي تعيشها عدد من المناطق ضد قرارات وزارة التربية الوطنية.

ووفق بلاغ التنسيقية، فإنه من المنتظر أن  ‘’ تخوض الأخيرة إضرابا يومي 29 و30 نونبر تزامنا مع محاكمة الأستاذ سعيد كاراوي، بكل من جهات الجنوب الثلاثة إضافة إلى جهتي سوس ماسة، ودرعة تافيلالت، مرفوقا بأشكال احتجاجية، و إضرابا قطبيا ثانيا يشمل جهات بني ملال خنيفرة، ومراكش آسفي، والرباط سلا القنيطرة، يومي 7 و8 دجنبر، مرفوقا بأشكال احتجاجية’’.

كما ستخوض التنسيقية، إضراب قطبي ثالث يهم جهات الدار البيضاء سطات، وفاس مكناس، وجهة الرشق، وجهة الشمال، وذلك يومي 14 و15 دجنبر، مصحوبا باحتجاجات، في سياق في سياق ما اعتبرته ‘’هجوما على مختلف الحقوق والمكتسبات، إضافة إلى سياق متسم بقمع الحريات وكل الأصوات الحرة، والاعتقالات، والارتفاع الصاروخي للمواد الأساسية، وإقصاء فئة من المواطنين من المرافق الأساسية بسبب جواز التلقيح’’.

وفي ظل استمرار الاحتجاجات، الخاصة بالمعطلين وحاملي الشهادات والطلبة بمختلف المواقع الجامعية، قال التنسيقية ذاتها، عبر بلاغها أن قرار الوزارة يرمي  إلى ‘’إقصاء خريجي الجامعة المغربية، خاصة ذات الاستقطاب المفتوح، وتنزيل حسابات صندوق التقاعد، معتبرة أن الأمر يندرج ضمن سياسة للإلهاء من أجل تحويل المطالب من إسقاط التعاقد إلى إسقاط الشروط’’.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي