Share
  • Link copied

المتاجرة بالمياه الجوفية.. ضيعات فلاحية “مشبوهة” تتخذ قنوات سرية لنقل مياه الفرشة الجوفية إلى ضيعات أخرى في دواوير بعيدة

وجهت عائشة الكوط عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، سؤالا كتابيا إلى نزار بركة، وزير التجهيز والماء، بشأن زجر وتوقيف نقل المياه الجوفية عبر أنابيب سرية مطمورة تحت الأرض بين ضيعات فلاحية بدائرة مجاط شيشاوة فيما يشبه المتاجرة بالمياه الجوفية.

وقالت النائبة البرلمانية، إن “مجموعة من جمعيات توزيع الماء الصالح للشرب وجمعية جماعة سلالية وكذا جمعية تعنى بالبيئة بالجماعة القروية مجاط عمالة شيشاوة، تشتكي من ممارسات مشبوهة لضيعات فلاحية تتواجد على تراب قيادة فروكة مجاط”.

وأوضحت عائشة الكوط، أن “هذه الضيعات الفلاحية تتخذ قنوات وأنابيب سرية لنقل المياه المستخرجة من الفرشاة الجوفية تستعمل لسقي ضيعات أخرى في دواوير بعيدة قد تعود لنفس المالك أو لملاك مختلفين (ضيعات، شركات) فيما يشبه الاتجار بالمياه الجوفية”.

وأضافت عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن “هذه الضيعات الفلاحية “المشبوهة” والتي تتواجد على تراب قيادة فروكة مجاط، تعمل وكما لو أنها تشكل مؤسسة رسمية لتوزيع مياه السقي في ضرب لكل القوانين”.

وشددت، على أن “هذا الاستخراج المكثف للمياه الجوفية، في ضيعات على مقربة من الساكنة ومن آبار جمعيات تأمين الماء الشروب، يستنزف الفرشاة المائية الجوفية ويقلل الصبيب وتضطر هذه الجمعيات إلى اعتماد أشطر التزود بالماء وقطع التزود بالماء على مدار ساعات طويلة كما أنه ينذر السكان، في المستقبل القريب، بشبح العطش”.

وساءلت عائشة الكوط، نزار بركة، وزير التجهيز والماء، عن” الإجراءات الاستعجالية التي ستتخذها الوزارة لزجر هذه الممارسة الخطيرة والضرب على أيدي الفاعلين وحماية حق السكان في الماء الشروب خصوصا ونحن نعيش مرحلة الإجهاد المائي”.

Share
  • Link copied
المقال التالي